الرياض-أطلقت جمعية الأدب المهنية السعودية جائزة سنوية تُمنح لأبرز المنجزات الأدبية والنقدية، ولأبرز الرواد وأصحاب الإنجاز. وذكرت "واس" أن الجائزة تتكون من فرعين هما "الإنجاز" وقيمتها (100 ألف ريال) لرائد من رواد الأدب السعوديين الأحياء في أي فنّ من فنونه إبداعًا أو تنظيرًا على مجمل أعماله ودوره في دعم الساحة الثقافية ومشاركاته في تطوير فنّ من فنون الأدب في الساحة الأدبية في المملكة، والترشح لهذا الفرع عن طريق الترشيحات من أعضاء الجمعية، إضافة إلى مخاطبة الجمعية للمؤسسات الأدبية والأكاديمية لطلب ترشيح الأسماء الجديرة بها مشفوعًا بمبررات الترشيح. أما جائز الفرع الثاني فهي "المؤلفات المتميزة" التي تمنح لثلاثة مؤلفات أدبية سعودية متميزة، من التي صدرت في العامين السابقين لعام الجائزة، أحدها دراسة أدبية أو نقدية، والثاني رواية أو مجموعة قصصية، والثالث ديوان شعري، وتبلغ قيمة هذا الفرع من الجائزة ( 150 ألف ريال) مقسمة على ثلاثة فروع هي الدراسات الأدبية والنقدية (50 ألف ريال) والسرد (50 ألف ريال) والشعر (50 ألف ريال)، والترشح للجائزة عن طريق إرسال نسخةً ورقية من الكتاب المرشَّح على العنوان البريدي للجمعية، إضافة إلى إرسال نسخة pdf من الكتاب، مع نسخة معبأة من استمارة الترشيح التي يمكن تنزيلها من الموقع الإلكتروني للجمعية. وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية الأدب المهنية الدكتور صالح زياد الغامدي، أن الجائزة تعبّر عن رؤية الجمعية ورسالتها في تطوير قطاع الأدب السعودي، وتُعنى بتكريم الأعمال البارزة في الشعر والسرد والنقد الأدبي، إضافةً إلى الاحتفاء بالشخصيات ذات الأثر الثقافي والإنجاز النوعي في الحقول الأدبية. وأكّد أن الجائزة لا تنفصل عن أهداف الجمعية، التي تأسست تحت مظلة استراتيجية وزارة الثقافة للقطاع غير الربحي، وتسعى إلى تنمية الأدب ومؤسساته والفاعلين فيه، حيث تعد ثمرةً لمذكرة الشراكة الاستراتيجية وقعتها الجمعية مع جامعة الأعمال والتكنولوجيا. وعن مواعيد التقديم على الجائزة أو الترشيح لها، أشار الدكتور الغامدي إلى أن التقديم سيكون من أول مارس إلى آخر يونيو من كل عام ثم تبدأ أعمال الفرز والتحكيم من أول يوليو إلى آخر أكتوبر، وتعلن نتائج الجائزة في الأول من ديسمبر من كل عام، على أن تسلم الجوائز في الأسبوع الأخير من ديسمبر ضمن المؤتمر السنوي للجمعية.