عمان- قال مدير جائزة الدوحة للكتاب العربي، الدكتور عبد الواحد العلمي إن الجائزة مختصة بالكتاب المنشور باللغة العربية أصالة لا ترجمة.
وأضاف أن الجائزة تكافئ الأعمال المتميزة في العلوم الإنسانية والاجتماعية والشرعية، ولا تعنى بالكتابة الإبداعية كالرواية والشعر والمسرح.
وأشار الدكتور العلمي إلى أنه تم في الدورة التأسيسية الاكتفاء بفئة الإنجاز، حيث اختيرت مجموعة من الكتاب الذين لهم باع كبير في العلم والمعرفة في مجالات فروع الجائزة المختلفة، وتم ذلك من خلال محكمين.
ولفت الدكتور العلمي إلى أن أهم معايير منح الجائزة أن يكون الإنتاج العلمي والفكري متميزا ذا طابع رصين وجدي، وأن يكون هناك استمرار في الإنتاج المعرفي للمفكرين، وأن يكون في صالح الأمة العربية والإسلامية.
وأوضح لوكالة الأنباء القطرية، أنه يمكن الترشح للجائزة في فئتين: فئة الكتاب المفرد، ويشترط فيه أن يكون مؤلفا باللغة العربية، وأن ينتمي موضوعه إلى أحد المجالات المعرفية للجائزة، وأن يكون نشر ورقيا (وله رقم إيداع دولي) خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وألا يقل عدد كلماته عن 30 ألفا، وأن يلتزم المؤلف بالضوابط العلمية منهجا وتوثيقا، وأن يشكل الكتاب إضافة نوعية إلى الثقافة العربية.
أما الفئة الثانية فهي فئة الإنجاز، ويشترط في الترشح لها (سواء أكان فردا أم مؤسسة) بروز إنتاج معرفي، فيه رفد للفكر والإبداع في الثقافة العربية، وتميز بالجدة والأصالة، وأن يشكل إضافة إلى المعرفة والثقافة الإنسانية.
كما يجب على دار النشر المترشحة أن تكون ملتزمة بقوانين الملكية الفكرية ونظمها، وعليها أن تقدم الملفات والوثائق المؤيدة مرفقة مع استمارة الترشح..
,يمكن الترشح في أي من الفئتين، على أن يندرج العمل في أحد المجالات المعرفية التي تعلن عنها الجائزة كل عام، وتشمل هذا العام العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، والدراسات اللغوية والأدبية، والعلوم التاريخية، والدراسات الاجتماعية والفلسفية، والمعاجم والموسوعات، وتحقيق النصوص.
اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.