الكويت- تحل سلطنة عُمان ضيف شرف على معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ 48 هذا العام 2025 .
يقام المعرض في أرض المعارض الدولية بمنطقة مشرف، ويستمر حتى 29 نوفمبر الجاري.
وزير الإعلام العماني يشيد بالدور الكويتي
قال معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي، وزير الإعلام: “استضافة الكويت لسلطنة عُمان تقدير كبير”. هذا التقدير يخص الثقافة والإبداع الفني والأدبي في سلطنة عُمان.
وفي الواقع، الثقافة العمانية تشهد تقدمًا كبيرًا. أكد الوزير أن هذه الاستضافة فرصة للتعريف بالثقافة العُمانية. هي تعزز حضورها على المستوى العربي.
وأضاف معاليه أن دولة الكويت لها الفضل الكبير على الثقافة العربية. على وجه الخصوص، تمتد المنشورات الكويتية على مدى طويل وبمختلف الاختصاصات. لها دور تأسيسي في الثقافة العربية المعاصرة. على سبيل المثال، تشمل الآداب والمسرح والشعر والفنون.
أوضح معاليه أن العمق الحضاري والثقافي للكويت مستمر في إنتاجه. نرى هذا اليوم في معرض الكويت الدولي للكتاب. بالتالي، الأجنحة تعكس حيوية ثقافية كويتية معاصرة. أشاد معاليه بالإبداع الأدبي والفني المعاصر للكتّاب الكويتيين. أشاد أيضاً بالتركيز البحثي في جوانب الهوية. هناك الكثير من الإصدارات التي تتقصى الهوية بمختلف جوانبها. الوزارة أصدرت عددًا من المخطوطات الكويتية القديمة. واهتمت بعناصر الهوية الحديثة كالمعمار والفنون الشعبية.
تلاقي الهوية والترابط الثقافي
أكد معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي تجربة عُمان العميقة. هذه التجربة تخص الاهتمام بالهوية الثقافية والحضارية. لذلك، هذا المعرض يمثل تلاقيًا عُمانيًا كويتيًا في جانب الهوية. أشار معاليه إلى أن البرنامج الثقافي العُماني ثري للغاية. البرنامج يعكس الترابط العميق بين البلدين. الكثير من الأدباء والمفكرين العُمانيين عاشوا في الكويت. وبالتالي، نقلوا الخبرة الثقافية الكويتية إلى سلطنة عُمان. ما نُشر في الكويت كان له الأثر الكبير على الثقافة العُمانية.
من جهته قال سعادة الدكتور صالح بن عامر الخروصي إن المشاركة مميزة. الخروصي هو سفير سلطنة عُمان لدى دولة الكويت. هي مشاركة مميزة كونها ضيف شرف الدورة. أشار سعادته إلى أهمية هذه الفعالية الكبيرة. إذ تتزامن مع اختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي. هذا يعكس اهتمام الكويت بالجانب الثقافي.
الوزارات والمؤسسات المشاركة
قال سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي إن المشاركة جاءت بدعوة كريمة. البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة. إذًا، المشاركة تعكس مدى ثقافة وفكر وتاريخ عُمان. الوزارة حرصت على تقديم ما يتعلق بالعلاقات القديمة. هذا يتم عبر الأعمال والمخطوطات والندوات طوال فترة المعرض. هذا ينسجم مع الاستراتيجية الثقافية لـ “رؤية عُمان 2040”.
وفي النهاية، يشارك في جناح سلطنة عُمان مؤسسات عديدة. تشمل وزارة الثقافة، وزارة الإعلام، ووزارة الأوقاف. بالإضافة إلى ذلك، يشارك النادي الثقافي، مؤسسة بيت الزبير، وهيئة الوثائق. مجموعة من المكتبات ومؤسسات النشر الأهلية تشارك أيضاً.








