القدس-قال وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان إن اختيار دولة فلسطين لتكون ضيف شرف معرض الدوحة للدول للكتاب 2025، هو تأكيد على عمق العلاقات بين دولة فلسطين وقطر.. وأضاف، أن هذه الخطوة هي رسالة حقيقية بأن القضية الفلسطينية، والثقافة الفلسطينية حاضرة دائماً في كافة المحافل والمجالات محلياً وإقليمياً ودولياً. تحل دولة فلسطين ضيف شرف على معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الـ 34، الذي يقام في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات بين 8 و17 أيار، تحت شعار "من النقش إلى الكتابة".. وتشارك الوزارة وفد رسمي من وزارة الثقافة الفلسطينية برئاسة وزير الثقافة عماد حمدان، و11 دار نشر فلسطينية تشارك للمرة الأولى، وعددٍ من الأدباء والكتاب الفلسطينيين من مختلف واقع خريطة الثقافة والجغرافية الفلسطينية. وأكد الوزير حمدان، أن مشاركة دولة فلسطين كضيف شرف في معرض الدوحة الدولي للكتاب ليست مشاركة عادية ورمزية، انما هي فعل ثقافي بامتياز، يأتي في لحظة حرجة تمر بها قضيتنا الفلسطينية، فهذا الحدث الثقافي يرسّخ الدعم العربي للقضية الفلسطينية ويفتح منصة نوعية أمام المثقف الفلسطيني لإيصال صوته إلى الجمهور العربي والعالمي الواسع. وأعرب حمدان، عن شكره وتقديره الكبيرين لسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ووزارة الثقافة القطرية، على تكرمهم باستضافة فلسطين كضيف شرف في معرض الكتاب الدولي المقام في قطر، مثمناً الجهود التي ساهمت في إقامة هذا المعرض، وجهود طواقم وزارة الثقافة الفلسطينية وسفارة فلسطين في الدوحة، مشيراً إلى الدور الهام لدور النشر الفلسطينية والكتاب والأدباء الفلسطينيين المشاركين في معرض الكتاب الدولي في قطر. يذكر أن فلسطين تشارك بمجموعة من الفعاليات الثقافية من ندوات أدبية تعالج واقع أدب الحركة الأسيرة والرواية الفلسطينية، وأمسية شعرية، بعناوين وموضوعات متنوعة، يشارك بها نخبة من الكتّاب والأدباء الفلسطينيين، من كافة الجغرافيا الفلسطينية. إضافة إلى ندوات تناقش الأدب الفلسطيني المقاوم وتاريخ الثقافة الفلسطينية، بالإضافة إلى لقاء حواري حول واقع الثقافة الفلسطينية مع وزير الثقافة الفلسطيني. يذكر أن جناح دولة فلسطين ضم أبرز إصدارات وزارة الثقافة الفلسطينية المتعلقة بالحفاظ على السردية الفلسطينية، والموروث الثقافي الفلسطيني، وإصدارات لكتّاب وأدباء من قطاع غزة ضمن مشروع النشر الرقمي، وإصدارات خاصة بالمبدعين الشباب، بالإضافة إلى مطرزات وصناعات ثقافية فلسطينية تعكس الهوية والتمسك بالتراث الفلسطيني.