جلسة حوارية حول آفاق وتحديات النشر المعاصر بمعرض مسقط للكتاب
مسقط – نظمت اللجنة الثقافية لمعرض مسقط الدولي للكتاب 2025 جلسة حوارية. جاءت الجلسة بعنوان “آفاق وتحديات النشر المعاصر”.
تحدث في الجلسة كل من محمد بن سيف الرحبي، وخالد بامحمد، وبشار شبارو، وناصر الشريف. وأدار الحوار الأستاذ مازن بن حبيب.
تنوعت الجلسة في محاورها. وناقشت المشهد الثقافي المعاصر والتحديات التي يواجهها المؤلف والناشر بعد جائحة كورونا.
كورونا والمحتوى الرقمي
وفي الحديث عن الآثار المترتبة من جائحة كورونا على صناعة النشر، ذكر شبارو أن الجائحة ثبتت مفهوم المحتوى. وأكد أنه يجب المحافظة على هذا المفهوم. حيث لم يعد الكتاب الورقي وحده سيد الموقف. بل أصبح المحتوى متوفراً إلكترونياً.
ومن جانبه، قال بامحمد إن حلول الناشر قبل وبعد جائحة كورونا لقنت درساً للناشرين. وهو أن تعدد منافع البيع محلياً ودولياً أمر ضروري. كما أشار إلى أن الكتاب الورقي يمكن أن يتحول إلى كتاب رقمي. وهذا يضمن وصوله إلى القراء مهما بعدت المسافات.
صعوبات المشهد العُماني
أما عن مشهد النشر في سلطنة عُمان، أشار الرحبي بأن المشهد صعب نوعاً ما في ظل تراجع القدرة الشرائية. كما تتأثر سلاسل التوريد. إضافة إلى ذلك، هناك تداخل في الأدوار بين كيفية صنع كتاب جيد وطريقة بيعه.
وفي الختام، شجع المتحدثون على أخذ خطوة لعقد مؤتمر يجمع الناشرين العرب. ودعوا إلى تشجيعهم لعمل شراكات والارتقاء بجودة النشر. هذا يساعد في كسب ثقة الكاتب المحلي من قبل دور النشر.








