الأخبارالمؤلفون

الكاتبة المصرية ريم بسيوني: جائزة الشيخ زايد للكتاب ترتقي بالثقافة العربية والعالمية

عمان- أكدت الكاتبة المصرية ريم بسيوني الفائزة بجائزة الشيخ زايد للكتاب 2024، فرع «الآداب»، أن الجائزة أنها ترتقي بالثقافة العربية والعالمية، وتحفز المبدعين بقيمتها المعنوية الكبيرة..

وأعرب عن سعادتها بحصولها على الجائزة، التي من المقرر أن تتسلمها في حفل رسمي بالإمارات على هامش فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024 الأسبوع المقبل.

وفازت بسيروني بالجائزة عن رواية «الحلواني.. ثلاثية الفاطميين»، الصادرة عام 2022؛ والتي تدور حول مرحلة غامضة من تاريخ مصر في عهد الدولة الفاطمية؛ وذلك من خلال ثلاث شخصيات رئيسة هم جوهر الصقلي، بدر الجمالي، وصلاح الدين الأيوبي.

لحظة فريدة

وأكدت بسيوني لصحيفة البيان أن الفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب لحظة فارقة في مشوارها الأدبي؛ وخاصة بعد أن قضت سنوات طويلة في البحث عن مشروعها التراثي في تاريخ مصر.

ولفتت إلى أن الجائزة لها قيمتها المعنوية كونها الأكبر بالوطن العربي، وتُشعر الروائي أنه على الطريق الصحيح، كما أنها تفيده في توسيع مجال القراءة والترجمة خارج الوطن العربي، وتزيد من عدد القراء الخاصين به.

قيمة الجائزة

وأشارت إلى أن جائزة الشيخ زايد للكتاب 2024 لها مكانة وأهمية مختلفين؛ ذلك خاصة وأن مصر هي ضيفة شرف معرض أبوظبي الدولي للكتاب لهذا العام، حيث يقام حفل التكريم ضمن فعالياته..

كما أن الروائي المصري نجيب محفوظ «الشخصية المحورية» للمعرض هذا العام؛ وكل ذلك له أثر كبير في نفسي من السعادة.

وأشارت ريم بسيوني، إلى أنها تطرقت في جزء من الرواية إلى فترة التاريخ المنسي من الدولة الأيوبية والتي عاش خلالها صلاح الدين ولم تذكرها الكثير من الكتب، ولم يتطرق لها الكثير من المؤرخين.

يشار إلى أن الكاتبة بسيوني درست الآداب وعلم الاجتماع، وصدر لها العديد من الكتب والروايات المتعلقة بالتاريخ، ومنها، «بائع الفستق»، «دكتورة هناء»، و«الحب على الطريقة العربية»، و«مرشد سياحي»، و«سبيل الغارق»، ورواية «ماريو وأبو العباس».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock