مركز أبوظبي للغة العربية يُشارك في معرض بكين للكتاب
أبو ظبي ( بي إف نيوز)- قال رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، في دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي الدكتور على بن تميم، إن معرض بكين الدولي للكتاب يعتبر أحد أهم الفعاليات الثقافية الدولية، حيث يجمع تحت مظلته رواد قطاع النشر والمتخصصين والمبدعين وصُنّاع الكلمة من حول العالم.
وأضاف في تصريح صحفي بمناسبة مشاركة المركز، في الدورة الـ 29 من المعرض الذي تختتم فعالياته غدا الأحد ان دولة الإمارات ترتبط بعلاقات ثقافية وثيقة مع الصين، مهدت الطريق لترسيخ حضور اللغة العربية في هذه الدولة الصديقة.
وبين الدكتور تميم أن المعرض يمنحنا منصة مثالية لاكتشاف الآفاق الواعدة الجديدة لتعزيز تواجد مشاريعنا ومبادراتنا في الصين، بما يتماشى مع استراتيجية المركز الساعية إلى تكريس مكانة لغتنا والتعريف بها على أوسع نطاق”.
ويسلط المركز في المعرض الضوء على مشاريعه ومبادراته في النشر والترجمة ودراسات اللغة العربية إلى جانب بحث سبل بناء شراكات مُثمرة جديدة، ترسيخاً لمكانة “لغة الضاد”، وتمكين إنتاج المحتوى العربي محلياً وعالمياً.
ويشتمل برنامج المركز على عدد من الفعاليات والأنشطة في المعرض، بينها لقاءات مع مسؤولين في قطاع النشر وقادة الحركة الثقافية في الصين. ويتضمّن جدول أعمال وفد المركز كذلك المشاركة في “المؤتمر الدولي للنشر في بكين”، وحضور أهم ندوات المعرض، وزيارة جناح “ناشرو طريق الحرير” والأجنحة العربية في الحدث.
ويستقطب معرض بكين الدولي للكتاب سنوياً أكثر من 2600 عارضاً من أكثر من 100 دولة ومنطقة، ويستضيف جدولاً متنوعاً من الفعاليات تناقش آليات تجارة حقوق نشر المطبوعات الأجنبية، ومحتوى الوسائط المتعددة الرقمية، والترويج للقراءة في الصين، وتغطي أنشطته مجالات عدة بينها الكتب، والرقمنة، والرسوم المتحركة، وغيرها من الصناعات المعرفية والثقافية.
وشهدت الدورة الـ 32 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، شهدت مشاركة صينية متميزة، تعد الأكبر في المعارض الدولية بعد معرض فرانكفورت للكتاب، إذ ضمت 50 دار نشر صينية حكومية، بما فيها دور أكاديمية وأدبية وتعليمية وأخرى متخصصة في كتب الأطفال إلى جانب حضور وفد رفيع المستوى ضم 40 مسؤولاً وناشرا وكاتباً ومثقفاً، ساهموا بشكل لافت في مختلف برامج المعرض.
اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.