إطلاق مركز التعاون العربي الصيني لتعزيز النشر والتوزيع
أبوظبي- أطلق مركز أبوظبي للغة العربية بالتعاون مع المجموعة الصينية للإعلام الدولي، الاثنين، مركز التعاون العربي الصيني.
وفي بيان صحفي فإن المركز يجمع تحت مظلته ناشرين عرب وصينيون، عبر “منصة منف” بمعرض أبوظبي للكتاب الذي يواصل فعالياته حتى 5 آيار المقبل.
عائشة المزروعي
وقالت مديرة إدارة الفعاليات ومعارض الكتاب، بمركز أبوظبي عائشة المزروعي : “إن الدورة 33 للمعرض تشهد مشاركة صينية غير مسبوقة نثمنها كثيرا، لأنها تدل على مكانة المعرض وحضوره لدى الناشرين الصينين وثقتهم في معرض أبوظبي الذي يمثل منصة عالمية للثقافة ومنارة للمعرفة”.
وأضافت: “اليوم نحتفي بهذا الحدث المهم الذي ينطلق من معرض أبوظبي، في تعاون بين مركز أبوظبي للغة العربية، والمجموعة الصينية للإعلام الدولي، مركز التعاون العربي الصيني في النشر والثقافة والذي يدعم التعاون بين الناشرين الصينين والعرب، ويفتح آفاقاً جديدة من التعاون بين أبوظبي وبكين”.
هو كاي مين
من جهته، قال رئيس النشر باللغات الأجنبية في المجموعة الصينية للإعلام، هو كاي مين: “اسمحوا لي نيابة عن الهيئة الصينية للإعلام الدولي أن أعبر عن خالص شكري، لتدشين هذا المركز الذي يربط بالنشر بين قلوب الشعوب”.
وأضاف: ” لدى دار النشر باللغات الأجنبية 14 فرعاً في 26 دولة، ونشرت أكثر من 300 ألف كتاب، كما أصدرت 14 مجلة مطبوعة بـ 36 لغة”.
وأوضح: “نبدأ التعاون في ثلاث نقاط الأولى التعاون الثقافي المشترك واسع النطاق ليعكس الواقع الصيني والعربي، والنقطة الثانية أن نبدأ التعاون في مجال النشر والتوزيع ، وكما قد أطلقنا سابقاً سلسلة “100 عام على طريق الحرير” و”الصين الجميلة” سنركز على نشر الحضارة والثقافة الصينية والثقافة العربية والتعاون في تنظيم معارض صينية مع مركز أبوظبي للغة العربية، أما النقطة الثالثة فهي مواصلة توزيع الأعضاء في مركز تعاون للنشر والثقافة”.
بشار شبارو
واعتبر أمين عام اتحاد الناشرين العرب بشار شبارو، أن أبوظبي واحدة من أفضل العواصم الثقافية العربية المميزة.
وقال: “نشهد اليوم من أبوظبي افتتاح معرضها الدولي للكتاب الذي يتجاوز صداه وتأثيره محيطه الإقليمي، ويتمركز في طليعة معارض الكتب المهنية العالمية”.
وأضاف: “بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن جموع الناشرين العرب نرحب بكم في معرض أبوظبي للكتاب والذي يشهد هذا العام مشاركة كبيرة من الصين تستحق الثناء، عبر أكثر من تسعة أجنحة ووفد يضم أكثر من 120 ضيفاً ونتمنى أن نزيد من الترجمة وتحقيق المخطوطات بين المجتمع العربي والمجتمع الصيني، لنصل إلى أكبر قدر من التكامل”.
وأوضح: “إنشاء “مركز التعاون العربي الصيني” ليس إلا خطوة في هذا الطريق ليكون طريق الخير والعلم والأمن والسلام وطريق التواصل بين شرق آسيا ومتوسط آسيا. وأتمنى زيادة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الصينية”.
اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.