عمان- يرى الكاتب العُماني محمود الرحبي أن مسألة الحجم ينبغي أن لا يؤثر في استقبال وتصنيف العمل الأدبي، موضحا أن الحجم ليس مقياسا.
وقال لصحيفة الشرق الأوسط “إن رواية «الليالي البيضاء» لدوستويفسكي رواية قصيرة لكن لا تقل أهمية وذكراً عن رواياته الكبيرة.
وأضاف أن الأهم في هذا السياق هو التأثير وسواء كُتب على الغلاف رواية أو «نوفيلا»، يظل هذا الأمر يدور في قلة الحجم.
وأشار الرحبي إلى أن ثمة مواضيع من الأفضل تقديمها قصيرة خصوصاً تلك القصص التي تعتمد على اللعب، وحين أقول قصصاً فإنه حتى الرواية كانت تسمى قصة، فالقصة عنصر أساسي في السرد، سواء كان هذا المسرود قصة قصيرة أو رواية.
وبين أنه على الرغم من وصول روايته «طبول الوادي» للقائمة القصيرة لجائزة «كتارا» في دورتها الحالية، فأنه لم يكتب يوماً لنيل الجوائز، مشيرا إلى أن اللحظات الجميلة تأتي بدون تخطيط، وما عليك سوى العمل، وبالنسبة للكاتب، عليه أن يقرأ كثيراً وربما أيضاً عليه أن يكتب، أما النشر فيأتي لاحقاً. كذلك الجوائز لا تستجيب بالضرورة لمن يخطط لها.
وفسر الرحبي حضور الرواية العمانية بقوة مؤخراً في المشهد الثقافي العربي، بسبب ما وصفه بـ “النزوح الجماعي نحو هذا اللون..”.
اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.