عمان- قالت الروائية صالحة عبيد المرشحة للقائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية 2024، عن رواية “دائرة التوابل”، إن الرواية بدأت جذوتها في أوج جائحة كورونا، وفترة الحجر المنزلي..
وأضافت في حوار نشر على موقع الجائزة، ” كنت مأخوذة بفكرة تعطل الحواس بسبب المرض ومرتاعة في الوقت نفسه، ولعل ذلك تسلل إلى اللاوعي الخاص بي بشكل ما أدى لتولد شخصية شما بقدرتها الخارقة على الشم ضمن سلالة آل التوابل لتمازج بين النعمة والمأساة معاً..
وأشارت الكاتبة الإماراتية عبيد” لاحقاً أتت شخصية شيريهان وأشكال الأنوف والذهاب لما وراء تلك الحواس المباشرة.. ماذا لو كانت الرائحة مرآة للروح، وهكذا رحت أحفر شيئاً فشيئا حتى وجدت الأرضية التي سأحرك عليها الشخوص والأحداث..
وبينت أن العمل على الرواية استغرق قرابة السنتين من حيث العمل على الشخصيات وكتابة الفصول، وإعادة توزيعها، وستة أشهر تدقيقاً وتحريراً قبل أن يتم دفع العمل للناشر.
وذكرت الكاتبة عبيد أن رواية “دائرة التوابل”، كتبت بين الشارقة ودبي أولا، ثم جاء النصف الثاني من الكتابة، وإعادة ترتبيها أثناء الإقامة الإبداعية في الولايات المتحدة الأميركية ضمن برنامج الكتابة العالمي في جامعة آيوا حيث اكتملت الرواية هناك.
وحول لديك طقوس للكتابة، قالت أفضل أن أكتب مع الضوء النهاري، وأن أكتب بمحاذاة الماء أو في مدينة بها مسطح مائي بحر أو نهر، وإن لم أكن أراه مباشرة.. وهذا لا يرتبط بشكل مباشر بالكتابة بقدر ما يرتبط بالألفة مع المكان الذي سأمارس فيه عاداتي الأثيرة، ومنها الكتابة.
وكشف الكاتبة عبيد خلال الحوار،أنها تعمل حالياً على مشروع إبداعي جديد يمزج بين السرد، وأشكال أخرى من الكتابة بدعم من وزارة الثقافة الإماراتية ضمن برنامج المنح الخاص فيها، ولازلت في خضم متعة تجريب الكتابة وخلق الشخوص والتنقل البحثي بين عدة دول..
اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.