الدار الجديدة تنطلق الخميس المقبل من “كتارا” وتركز على صناعة محتوى معاصر ودعم المواهب
الدوحة – تطلق الإعلامية القطرية نجاة علي يوم الخميس المقبل مشروعها الثقافي الجديد. تحمل الدار اسم “دار البدع للنشر والتوزيع”. وينطلق المشروع في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا.
وقالت علي في بيان صحفي إن الدار تهدف إلى عكس وجه الثقافة والهوية القطرية. وذلك عبر رؤية مبتكرة تُعنى بصناعة محتوى معاصر. كما تعمل على دعم المواهب وبناء الجسور بين الأصالة والحداثة.
منصة ملهمة لتمكين الأصوات الجديدة
تشمل مهام الدار الأساسية إصدار الكتب وحفلات الإشهار. كما تتضمن إقامة ورش ودورات بالمجان، وتنظيم الندوات الثقافية.
وأضافت الإعلامية علي أن دار البدع للنشر تسعى لتكون منصة ملهمة. وذلك لإنتاج وتوزيع المعرفة. كما تعمل على تمكين الأصوات الجديدة والحفاظ على جودة المحتوى وروح الإبداع.
وحول دلالة الاسم، أوضحت أن “البدع” يعود للعاصمة التاريخية لدولة قطر. كما يرمز الموقع للتراث القطري. ينطلق بشعاره لخدمة وإبراز الهوية التاريخية لقطر. وهذا يرسخ مفهوم الانتماء للوطن.
دعم المؤلفين والتحول الرقمي لـ “رؤية 2030”
أوضحت نجاة علي أن الدار ستعمل على دعم المؤلفين القطريين بشكل خاص. كما تهدف للمساهمة في انتشارهم ودعم الثقافة المحلية.
ويحدث هذا من خلال طباعة ونشر الكتاب. بالإضافة إلى ذلك، ستنتقل الدار إلى عالم التكنولوجيا والكتب الإلكترونية والرقمية. وهذا يتماشى مع الرؤية القطرية 2030. كما يدمج الماضي مع التطور التكنولوجي.
تطرقت علي إلى مضمون رسالة دار البدع الجديدة. تطمح الدار في أن تكون دولة قطر رائدة في مجال النشر الإلكتروني. كما تسعى لإيجاد مجتمع مرن يتواكب مع سرعة التغيرات في الكتابة والقراءة. وترى جيلاً يعشق القراءة عبر الكتب الصوتية والرقمية.
أهداف عالمية وخدمة مجتمعية
وحول أهداف دار البدع للنشر، أشارت نجاة علي إلى محاور متعددة:
- المشاركة في المعارض الدولية لعكس وجه الثقافة القطرية للخارج.
- نشر الثقافة والهوية القطرية.
- الانتقال بالكتاب إلى العالم الإلكتروني.
- التركيز على تقديم خدمات خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة. وذلك من خلال الكتب الصوتية، وخاصة فئة المكفوفين.
واختتمت علي بالتأكيد على أن الدار تسعى لتكون منصة ملهمة لإنتاج وتوزيع المعرفة.
