معرض الجزائر الدولي للكتاب يسجل 6.2 مليون زائر ويؤكد ريادته الثقافية عربياً وإفريقياً
بيان صحفي: “سيلا 28” يختتم فعالياته بتكريم أسماء أدبية وتتويج الفائزين بجائزة “كتابي الأول”
الجزائر – اختتمت إدارة معرض الجزائر الدولي للكتاب 2025 مساء السبت فعاليات الدورة الـ 28 التي أُقيمت تحت شعار “الكتاب… ملتقى الثقافات”..
أكدت هذه الدورة مكانة المعرض كأحد أبرز المواعيد الثقافية في الجزائر والعالم. سجل المعرض حضوراً جماهيرياً استثنائياً بلغ 6,241,718 زائرًا. وهذا يعكس الأهمية المتزايدة لهذا الموعد الثقافي في المشهد الوطني.
مشاركة واسعة وتنوع ثقافي
شملت مشاركة المعرض 1,258 عارضاً من 49 دولة. كما توزّعوا على 565 جناحاً امتدت على مساحة تجاوزت 23 ألف متر مربع. وبلغ عدد العناوين المعروضة 240 ألف عنوان.
كانت الجمهورية الإسلامية الموريتانية ضيف شرف هذه الدورة. وتميزت مشاركتها بثراء فكري. وهذا يجسّد عمق الروابط المشتركة.
كما تميّز البرنامج الثقافي والفكري بغناه. فقد ضمّ ما يقارب 530 نشاطاً شمل الندوات والمحاضرات. وشارك في هذه الأنشطة 258 ضيفاً من داخل الجزائر وخارجها.
إشعاع إعلامي ورقمي غير مسبوق
أظهرت حصيلة التغطية الإعلامية اتساع دائرة الاهتمام. فقد أحصى معرض الصحافة 1,284 عملاً صحفياً. كما تمّ رصد 1,043 مادة إعلامية مصوّرة. وشاركت 68 مؤسسة إعلامية وطنية ودولية في التغطية.
وعلى صعيد الاتصال الرقمي، حققت الدورة الـ 28 إشعاعاً غير مسبوق. سجل الموقع الرسمي أكثر من 550 ألف زيارة. كما عرف تطبيق الويب نحو 640 ألف عملية بحث. كما أن الحملة الرقمية على فيسبوك بلغ وصولها أكثر من 9 ملايين مستخدم. وقد امتد هذا الزخم إلى محبي الكتاب في إفريقيا وأوروبا.
تكريم وتتويج لجائزة “كتابي الأول” (H2)
اختُتمت فعاليات المعرض بحفل تكريم عددٍ من الأسماء الأدبية والفكرية. شمل التكريم أساتذة وباحثين وشعراء.
كذلك، تم الإعلان عن الفائزين بجائزة “كتابي الأول” في مختلف اللغات:
- جائزة الرواية باللغة العربية: فاز بها الروائي الشاب أمير صايري عن عمله “أجنحة التمرد”.
- جائزة الرواية بالأمازيغية: آلت إلى الكاتبة خليجة بن كرو.
- جائزة الرواية باللغة الفرنسية: فاز بها عبد المالك عزاوي.
- جائزة الرواية باللغة الإنجليزية: تُوِّجت بها الكاتبة سلمى شرقي.
أكدت لجنة التحكيم أن الأعمال المتوجة تميزت بسلامة اللغة والاقتدار السردي. كما تحمل قيماً وطنية وإنسانية.
لقد أثبتت هذه الدورة مرة أخرى أن معرض الجزائر الدولي للكتاب ليس مجرد تظاهرة ثقافية. بل هو حدث وطني جامع يُجدد التزام الجزائر بالثقافة والمعرفة.








