الأخبارمؤسسات ثقافية

جلسة حوارية مع كتّاب القائمة القصيرة من الجائزة العالمية للرواية العربية

أبو ظبي-نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بالتعاون مع الجائزة العالمية للرواية العربية، جلسة حوارية مع كتّاب القائمة القصيرة من الجائزة، أدارتها الأديبة عائشة سلطان وبمشاركة الروائيين نادية النجار، ومحمد سمير ندا، وحنين الصايغ، وأزهر جرجيس.

وقدمت الأديبة عائشة سلطان في بداية الجلسة، التي أقيمت في فرع أبو ظبي، نبذة تعريفية عن الكتّاب وعن أعمالهم الروائية التي تأهلت إلى جائزة القائمة القصيرة للرواية العربية.

الروائية حنين الصايغ

وافتتحت الجلسة بالشاعرة والروائية اللبنانية حنين الصايغ التي بدأت مسيرتها كشاعرة ثم اتجهت إلى كتابة أول رواية لها بعنوان ” ميثاق النساء”، والتي أهلتها إلى النهائيات في الجائزة.

وتحدثت الكاتبة حنين عن تجربتها في كتابة روايتها، وقالت: “اكتشفت من خلال أسفاري ونقاشي مع الكثير من السيدات في مختلف الدول والثقافات، بأن ليس هناك أم واحدة منهن لم تقُل لي أنها تشعر بالذنب تجاه أولادها، سواء كانت عاملة أم متفرغة أو منفصلة عن زوجها أو حتى مستمرة في العيش معه، في جميع الظروف تعيش الأم هذه الحالة المؤلمة من الشعور بالذنب تجاههم”.

الروائي محمد سمير ندا

ثم انتقلت بعد ذلك الأديبة عائشة سلطان للحديث حول رواية “صلاة القلق” للكاتب محمد سمير ندا، وهي تحاوره عن تفاصيل الرواية واختياره لعنوانها، حيث ناقش في روايته عن انشغاله بالإنسان عندما يُسرق منه التاريخ الفعلي ويسرد عليه تاريخ غير حقيقي زائف، وناقش فكرة تزييف الوعي الجمعي في المجتمعات والشعوب واختلاق تاريخ بديل ومن يسيطر على الماضي فهو يسيطر على الحاضر والمستقبل.

الروائية نادية النجار

وناقشت بعدها الكاتبة والروائية نادية النجار عملها الروائي الذي حمل عنوان “ملمس الضوء” وقالت حول هذا العمل: “أتحدث في هذا العمل عن الأعمى الذي لا يمتلك ذاكرة بصرية، وهو يختلف كثيرا عن الأعمى الذي يمتلك ذاكرة بصرية، هو كيف يتخيل الأشياء من حوله وكيف يراها، وأنا بالنسبة لي أظن بأنه يرى، لأنه يرى العالم بطريقة مختلفة”..

كما أنها قامت في البحث كثيرا حول التطبيقات الذكية التي تعمل على توصيف الأشياء والجمادات وغيرها للأعمى وقالت خلال هذا البحث، كنت أشعر بأن هذا الأمر مثير ومشوق، قائلة: “يستطيع اليوم الكفيف استخدام هذه التطبيقات وتقوم بدورها بشرح وتوصيف الأشياء له بدقة واضحة ومتناهية”.

الكاتب أزهر جرجيس

وعن رواية “وادي الفراشات” للكاتب العراقي أزهر جرجيس، تحدث خلال الجلسة عن هذا العمل الذي هو حكاية يمتزج فيها الخيال بالواقع والتراجيدي بالكوميدي، وعن الطفولة التي تعتبر هي الخاسر الأكبر في الحروب، وأردت من خلال هذا العمل إيصال هذه الفكرة، وبأن الكبار هم من يختارون حياتهم لكن الطفل هو البريء في ظل الصراعات القائمة في هذه الحروب، وكان البطل في هذه الرواية موظف أرشيف يفقد ثقته في الأحياء ورغم الفقد الذي يعيشه من أحداث الرواية هو من يمنح حياته المعنى وينتشله من الفشل.


اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading