تقرير: اختتام فعاليات معرض فلسطين الدولي 13 للكتاب بمشاركة 390 دار نشر
عمان (بي إف نيوز)- من رياض أبو زايدة- اختتمت مساء أمس الأحد فعاليات معرض فلسطين الدولي للكتاب في دورته 13 بمشاركة 390 دار نشر وتوكيل عربية ومحلية من الأردن، ومصر، ولبنان، والمغرب، وسوريا، والعراق، والكويت، والإمارات، وتونس، والسعودية، بجانب مشاركات وتوكيلات من دول أجنبية مثل تركيا وإيطاليا وبريطانيا وكندا.
وضم المعرض الذي أقيم هذا العام تحت شعار (من النكبة إلى الدولة) أكثر من 61 ألف عنوان ضمن مساحة كلية تجاوزت 6500 متر، وتُعتبر هذه الدورة الأكبر والأضخم في تاريخ دورات معرض فلسطين للكتاب.
اللجنة المنظمة للمعرض
وقال رئيس اللجنة المنظمة للمعرض الأديب عبد السلام عطاري “تحية محبة ووفاء وتقدير لكل من ساهم ولو بكلمة بحق معرض فلسطين الدولي للكتاب، ونثمن عاليًا دوركم في انجاح هذه الدورة في هذا الظرف السياسي الصعب في ظل احتلال يعيث دمارًا في أرضنا”.
وأعرب عن شكره للمشاركة في هذه التظاهرة التي نفتخر ونتعز بها، كونها الأحدث الوطني السامي التي أثثنا نجاحها معًا وخاصة في ظروف صعبة تعيشها بلادنا فلسطين من تقطيع للأوصال وتنكيل بحق شعبنا الذي أصرّ رغم كل الصعوبات التي يفرضها الاحتلال على البلاد من شمالها الأقصى والأوسط إلى جنوبها الأوسط وجنوبها الأقصى، وجاءوا من كل حدب وصوب ليعيشوا أجواء معرض فلسطين الدولي للكتاب معرض العائلة الفلسطينية والكل الفلسطيني.
واستضاف المعرض أربعة أجنحة رسمية لأربع دول عربية، هي: الأردن، والكويت، والمغرب، وعمان، فضلاً عن دور النشر، وأجنحة لعدد من المؤسسات الحكومية والمراكز والتجمعات الأهلية وفضاءات ثقافية متنوعة.
كان المعرض قد افتتح في السابع من الشهر الحالي، برعاية رئيس دولة فلسطين محمود عباس، وقد افتتحه رئيس الوزراء محمد اشتية على أرض المكتبة الوطنية الفلسطينية برام الله، بحضور محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ووزير الثقافة عاطف أبو سيف، ورئيس المكتبة الوطنية عيسى قراقع، وعدد من الوزراء والشخصيات الرسمية والفنية والأدبية وكتاب ومثقفين فلسطينيين وعرب، وسفراء وقناصل عدد من الدول.
وفضلاً عن دور النشر، استضاف المعرض أربعة أجنحة رسمية لأربع دول عربية، هي: الأردن، والكويت، والمغرب، وعمان، كما ضم أجنحة لعدد من المؤسسات الحكومية والمراكز والتجمعات الأهلية وفضاءات ثقافية متنوعة، فيما حملت قاعة الندوات والفعاليات اسم الراحلة سلمى الخضراء الجيوسي، كما حملت زاوية توقيع الكتب اسم الشاعر الراحل زكريا محمد، واستُحدث هذا العام ممشى للفن، وهو زاوية افتتح فيها يوميا معرض لفنان أو فنانة تشكيلية، إضافة إلى زاوية الطفل والمسرح.
واقع التعليم العالي الراهن وتطلعات المستقبل
وبدأ اليوم الأول بندوة في صالون سلمى الجيوسي بعنوان: واقع التعليم العالي الراهن وتطلعات المستقبل، شارك فيها رئيس جامعة القدس عماد أبو كشك ، وأدارها وقدمها خليل عودة من جامعة النجاح، وكان من المفترض أن يشارك في الندوة رئيس جامعة الأقصى أيمن صبح، ورئيس جامعة الأزهر عمر ميلاد ، إلا أن الاحتلال لم يصدر لهما التصاريح اللازمة.
وعقدت في الصالون ذاته أمسية شعرية شارك فيها الشعراء: المتوكل طه من فلسطين، وحسن المطروشي من عُمان، وسمير القضاة، ومحمد الهاشمي بلوزة من تونس، وأدار الندوة وشارك فيها وصال أبو عليا.
كما قدمت فرقة الاستقلال وصلة فنية، وقدم فضاء الأطفال مجموعة من الفعاليات اشتملت على قراءة قصص، وعرض تفاعلي، وعرض موسيقي، وعرض للدبكة الشعبية، وعرض قصة وأغنية بمصاحبة الموسيقى.
الثقافة العربية والتحديات المعاصرة
وفي اليوم الثاني، عقدت ندوتان في صالون سلمى الجيوسي، الأولى كانت بعنوان: الثقافة العربية والتحديات المعاصرة، شارك فيها أحمد راشد، وأحمد رفيق عوض، ومروان الغفوري من المغرب، وأدار الندوة وشارك فيها صادق الخضور، أما الندوة الثانية فكانت بعنوان: المشهد الفلسطيني وإثراؤه درامياً وسينمائياً، شارك فيها أسامة بواردي، والفنان زهير النوباني، والفنان محمد بكري، وأدار الندوة وشارك فيها الفنان أحمد أبو سلعوم.
كما أقيم معرض للخط العربي شارك فيه الخطاطون عادل فوزي، ومحمد العزيز عاطف، ومحمد شلبي، وبلال بحر، وساهر الكعبي، وعبد الوهاب سلمان.
كما تم توقيع عدد من الإصدارات، ففي جناح الأهلية للنشر والتوزيع، وقع الشاعر عبد السلام العطاري مجموعته الجديدة “ما ظل مني”، ووقع الشاعر مهيب البرغوثي مجموعته “يد يتيمة”، ووقعت سلمى جبران مجموعتها “صبا الروح”، كما تم توقيع كتابين في مؤسسة الدراسات الفلسطينية هما: “الخروج إلى النور” للفنان التشكيلي نبيل عناني، و”نكبة وبقاء” للباحث عادل مناع.
كما تم تقديم عدة أنشطة فنية ورواية قصص في فضاء الأطفال، واختتمت فعاليات اليوم الثاني بعرض لفرقة جمعية الكمنجاتي، بعنوان: “يارا تقدم ابن عربي”، وقدمتها الفنانة يارا قواريق بمصاحبة فرقة الكمنجاتي، وقدمت فيها غناءً لنصوص صوفية.
وفي اليوم الثالث، عقدت ثلاث ندوات في صالون سلمى الجيوسي، الأولى كانت نقاشا لكتاب “غزاوي” للكاتب جمال زقوت، شارك فيها الروائي ربعي المدهون، وجمال زقوت، والصحفي وليد البطراوي، وأدار الندوة وقدمها الشاعر فارس سباعنة.
ثقافة الطفل في الواقع العربي المعاصر
والندوة الثانية كانت بعنوان: ثقافة الطفل في الواقع العربي المعاصر، شاركت فيها ولاء بطاط وهبة سعيدة، وأدار الندوة وشارك فيها راية حمدان، أما الندوة الثالثة فكانت بعنوان “أزمة نشر أم أزمة كاتب”، شارك فيها: رئيس اتحاد الناشرين العرب محمد رشاد، ورئيس اتحاد الناشرين الفلسطينيين سامح دنديس، وفاطمة البودي من مصر صاحبة دار العين للنشر، ومحمد الهاشمي بلوزة الناقد والقاص من تونس، وأدار الندوة وشارك فيها أحمد عاشور مدير مؤسسة تامر في غزة.
ثم أقيمت أمسية شعرية في صالون سلمى الجيوسي، شارك فيها الشعراء: وسيم الكردي، وعثمان حسين، وحسن الوزاني من المغرب، وكفاح الغصين، وإيمان زيّاد، وأدار الأمسية وشارك فيها حيدر الغزالي.
وأقيم على هامش معرض الكتاب معرضا للفن التشكيلي بعنوان “مئة لوحة من غزة”، ضم لوحات للفنانين: عبد الرؤوف عجوري، ورائد عيسى، وفاخر عوض، وسمير الحلاق، وإبراهيم العوضي، ورقية اللولو، وميسرة بارود، والراحل خالد عيسى، وأشرف سحويل، وشريف سرحان، وباسل المقوسي، ونضال أبو عون، وماجد شلا، ومعتز نعيم، ومحمد الحاج، وعبير جبريل، وفارس عياش، وميساء يوسف، وتوحيدة سحويل، ومحمد الكرنز، وغانم الدن، ودينا مطر، ومحمد الحواجري، ومحمد حرب.
وفي فضاء الأطفال أقيمت عدة أنشطة تضمنت رواية قصص وعرض فيلم.
وتم توقيع عدد من الكتب، فوقع القاص زياد خداش مجموعته القصصية “جراح تدل علينا”، في جناح دار المتوسط، ووقعت صباح بشير روايتها “رحلة إلى ذات امرأة” في جناح دار شامل، ووقع عباس عبد الحميد مجاهد في جناح دار أسامة “لآلئ الأدب العربي القديم”، ووقعت إسراء كلش كتابها “الضوء” في جناح الدار الأهلية، ووقعت تسنيم هلالي “استدعاء الموروث الديني في شعر جمال سلسع” في جناح مكتبة كل شيء، ووقع نسيم خطاطبة كتابين “حب ثم حرب”، و”أهازيج عاشق متمرد” في صالون زكريا محمد.
واختتمت فعاليات اليوم الثالث بعرض فني لفرقة الأمن الوطني، الفرقة القومية “العاشقين”.
الرواية تجارب وشهادات إبداعية
وفي اليوم الرابع ،عقدت ندوتان في صالون سلمى الجيوسي، الأولى كانت بعنوان “الرواية تجارب وشهادات إبداعية”، شارك فيها حمدة مساعيد، ورولا غانم، ونافذ الرفاعي، وأدارت الأمسية وشاركت فيها شهد أبو الهيجا.
والندوة الثانية كانت بعنوان “الملكية الفكرية نحو قانون فلسطيني”، شارك فيها ذياب الشيخ، وروان التميمي، ونداء فسيسي، وأدارت الندوة فداء أبو حمدية.
وفي القاعة ذاتها، أقيمت أمسية شعرية للشعراء إياس ناصر، ومريم قوّش، ومعالي سلمان، ومعتز قطب، وهشام أبو صلاح، وأدار الندوة وشارك فيها يوسف شحادة.
وعلى هامش المعرض، أقيم معرض للفن التشكيلي بعنوان “ماذا حدث للعيد”، وهو عبارة عن أربعين لوحة من رسومات وكتابات أطفال من غزة حول الحرب.
وفي فضاء الأطفال، أقيمت عدة أنشطة تضمنت رواية قصص وأنشطة فنية وورشات حول القراءة ورواية قصة مع دمية.
ووقع أكرم عطالله العيسة، كتاب الذاكرة المسلوبة في جناح مكتبة كل شيءــ حيفا.
واختتمت فعاليات اليوم الرابع بعرض فني لفرقة جامعة الاستقلال الموسيقية بعرض موسيقي غنائي شارك فيه الفنانان مراد السويطي، وحسان فقهاء.
المرأة في الثقافة الفلسطينية
وفي اليوم الخامس، عقدت ندوتان في صالون سلمى الجيوسي، الأولى كانت بعنوان “المرأة في الثقافة الفلسطينية، أدوار إبداعية”، شارك فيها ديمة السمان، وسوسن قاعود، ووداد البرغوثي، وأدارها وشارك فيها معاذ عبد الله.
والندوة الثانية كانت بعنوان “تجارب المسرح وشهادات”، شارك فيها حسام أبو عيشة، ومحمد أبو كويك، وميساء الخطيب، وأدارها وشارك فيها حسين نخلة.
وعلى هامش المعرض، أقيم معرض للفن التشكيلي بعنوان “رحلة فنية في زقاق القدس”، للفنانة نادين طوقان.
وفي فضاء الأطفال، أقيمت عدة أنشطة تضمنت رواية قصص وأنشطة فنية، وصناعات شعبية عن الطائرة الورقية، وعرض فيلم، وعرض تفاعلي.
ووقع الروائي أحمد حرب كتابه “مواقد الذكرى” في جناح دار الناشر، ووقعت ندى أبو شاويش كتابها “تمهلت موتي”.
واختتمت فعاليات اليوم الخامس بعرض فني للفرقة القومية التابعة للأمن الوطني.
وفي اليوم السادس، عقدت ندوتان في صالون سلمى الجيوسي، الأولى كانت بعنوان “السينما الفلسطينية قبل النكبة وأهمية توثيقها”، شارك فيها رائد دزدار، ورولا شهوان، وأدارها وشارك فيها يحيى بركات.
واقع الحركة الأسيرة الفلسطينية
والندوة الثانية، كانت بعنوان “واقع الحركة الأسيرة الفلسطينية الاجتماعية والثقافية والسياسية”، شارك فيها قدورة فارس، وكريم يونس، وعائشة عودة، بإدارة ومشاركة وليد الهودلي.
وعلى هامش المعرض، أقيم معرض للفن التشكيلي بعنوان “ذاكرة وطن”، للفنانين شهاب القواسمي، وعصام الصباح.
وفي فضاء الأطفال، أقيمت عدة أنشطة تضمنت رواية قصص وأنشطة فنية، وصناعات شعبية وعرض فيلم، وعرض تفاعلي.
ووقعت فاطمة محمد رواية “مدهامتان ـ سيرة النجم والحجر”، في جناح دار الفينيق، ووقع المتوكل طه كتابه “أشباهي” في جناح كل شيء، ووقعت الشاعرة الإيطالية بياترس برسان كتابها “ما وراء شمس المشرق” المترجم إلى العربية في جناح دار فضاءات، ووقع محمود شقير مجموعته القصصية “نوافذ للبوح والحنين” في جناح دار طباق.
وفي اليوم السابع، عقدت ندوة في صالون سلمى الجيوسي، بعنوان “بعد 75 عاماً على النكبة: الهوية والمسميات والإرث الثقافي، مواجهة مستمرة”، شارك فيها عيسى قراقع، ومصطفى كبها، وهنيدة غانم، وأدار الندوة وشارك فيها حسن عبد الله.
وعلى هامش المعرض، أقيم معرض للفن التشكيلي بعنوان “ماضي وحاضر”، للفنان رامي جبارين.
وفي صالون زكريا محمد، أقيمت ندوة تكريمية للشاعر الراحل زكريا محمد، تم خلالها قراءة عدد من نصوصه، والشعراء الذين ألقوا قصائده هم: أحلام بشارات، ومحمد دقة، وفارس سباعنة، وهلا الشروف، وسنابل قنو.
وفي فضاء الأطفال، أقيمت عدة أنشطة تضمنت رواية قصص وأنشطة فنية وموسيقية، وصناعات شعبية ورسم.
ووقع جميل السلحوت كتبه الصادرة عن دار كل شيءــ حيفا، ووقعت أنستاسيا فرواني قصتها “حكاية مضيئة” في جناح مؤسسة تامر، كما وقعت أحلام بشارات في نفس الجناح كتابها “طعم فمي ـ سيرة المذاق”.
واختتمت فعاليات اليوم السابع بفقرة فنية للشاعر الشعبي “الزجال” محمد ناجي “أبو الناجي”.
الفن التشكيلي ـ سؤال الهوية
وفي اليوم الثامن، عقدت ندوتان وأمسية شعرية، ونقاش كتاب، في صالون سلمى الجيوسي، كانت الندوة الأولى بعنوان “الفن التشكيلي ـ سؤال الهوية”، شارك فيها سليمان منصور ومحمد الجالوس ونبيل عناني، وأدار الندوة وشارك فيها خالد حوراني.
أما الندوة الثانية فكانت بعنوان “مبادرات شبابية ـ مؤسسة النيزك، كتاب وجوه فلسطين ـ الأمل والألم”، شارك فيها عارف الحسيني، ويارا عابدين، ومجموعة من الطلبة المبادرين.
وشارك في الأمسية الشعرية فيها ميساء الصح، ووليد أبو طير، وأدارها شادي الصح.
وناقش إيهاب بسيسو وعامر شوملي كتاب “الخزان” لآية البرغوثي، وهو عبارة عن تحويل لرواية “رجال في الشمس” لغسان كنفاني إلى “كوميكس”.
وعلى هامش المعرض، أقيم معرض للفن التشكيلي بعنوان “مقتنيات وزارة الثقافة”.
وفي فضاء الأطفال، أقيمت عدة أنشطة تضمنت يوغا، ورواية قصص ونقش حنا، ورسم، وعرض غنائي.
ووقع عدد من الكتاب أعمالهم في دور نشر مختلفة.
الصحافة الفلسطينية
وفي اليوم التاسع، عقدت ندوتان في صالون سلمى الجيوسي، الندوة الأولى بعنوان “الصحافة الفلسطينية، أكثر من مئة عام من العطاء”، شارك فيها عماد الأصفر، وناصر أبو بكر، ووديع عواودة، وأدارت الندوة وشاركت فيها ميسون كحيل.
والندوة الثانية كانت بعنوان “الأغنية الشعبية الفلسطينية، أصالة الماضي وعراقة الحاضر”، شارك فيها محمد قنداح، ونجيب صبري، وحسان فقها، وقدم الندوة وشارك فيها فائق أبو شاويش.
وعلى هامش المعرض، أقيم معرض للصور الفوتوغرافية بعنوان “غرفة 14” للفنان العزيز محمد عاطف.
وفي فضاء الأطفال، أقيمت عدة أنشطة تضمنت مسرح دمى، وحكاية شعبية، وعرض فيلم.
ووقع نافذ الرفاعي رواية “عائدة من الموت” في أزبكية رام الله، ووقع بهاء رحال روايته “الليل الأزرق” في جناح مكتبة كل شيء، ووقع جميل السلحوت رواية الفتيان “جبينة والشاطر حسن”، ورواية الليلة الأولى، في جناح مكتبة كل شيء، ووقعت مريم حمد رواية “قناطر وألوان تعانق السماء” في جناح كل شيء، ووقع حسن نعمان الفطافطة “تجربة الاختفاء الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي 1967-2022” في جناح مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
تحديات التراث الفلسطيني
وفي اليوم العاشر، عقدت ندوتان في صالون سلمى الجيوسي، الأولى بعنوان “تحديات التراث الفلسطيني المادي وغير المادي”، شارك فيها إيمان سعادة، وحمدان طه، وخالد عوض، وأدارت الندوة وشاركت فيها أماني الجنيدي.
أما الندوة الثانية فكانت بعنوان “الكتابة الجديدة: شهادات إبداعية”، شارك فيها أحمد خولي، وحسام السفاريني، وكامل ياسين، ومهند طه، وأدارت الندوة وشاركت فيها بثينة الحاج صالح.
وفي فضاء الأطفال، أقيمت عدة أنشطة تضمنت مسرح دمى، وحكاية شعبية، ويوغا ومجسمات أوريغامي، وموسيقى، وحكاية أغنية.
المعتقلين الأدباء في المعتقلات الإسرائيلية
ووقع شكري عراف كتابه “مطاحن فلسطين” الصادر عن مؤسسة رواق في جناح طباق للنشر والتوزيع، ووقع حسن عبادي كتابه “على شرفة حيفا” في جناح جسور الثقافية للنشر والتوزيع، ووقع علي شحادة روايته “ثلاثية الهوى” في جناح جسور، ووقع ابن الأسيرة إسراء الجعابيص كتابها “موجوعة” في جناح دار الرعاة، ووقع رائد الحواري كتابيه “إضاءات على رواية المعتقلين الأدباء في المعتقلات الإسرائيلية”، و”إضاءات على إبداعات كميل أبو حنيش الصادر بحقه تسعة مؤبدات من الاحتلال” في جناح دار الفاروق.
وتميز هذا المعرض بكونه الأضخم في سلسلة المعارض التي بدأت في غزة عام 1996، وهو المعرض الأكبر مساحة، والأوسع مشاركة، سواء من حيث عدد العناوين المشاركة، أو عدد دور النشر، وهي المرة الأولى التي يقام فيها المعرض لعامين متتاليين، حيث كانت تفصل النسخ السابقة سنتان أو ثلاث، أو أربع كما حدث في موجة “كورونا”.
اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.