برنامج ثقافي لمركز أبو ظبي للغة العربية في معرض فرانكفورت للكتاب 2024
عمان-شارك مركز أبو ظبي للغة العربية في الدورة الـ 76 من معرض فرانكفورت للكتاب، التي اختتمت في مدينة فرانكفورت الألمانية، الأحد.
وبحسب بيان صحفي، فإن برنامج المركز الثقافي يتضمن إطلاق مبادرة عالمية، وتسليط الضوء على مشروعاته ومبادراته وأبرز إصداراته، وصولاً إلى إبرام شراكات جديدة.
وبالشراكة مع صحيفة “ذا ناشيونال” الإمارات، يطلق المركز مبادرة “50 عملاً أدبياً هامّاً من العالم العربي”، التي تستعرض قائمة مختارة من خمسين عملاً روائياً وشعرياً مهماً لمؤلفين من العالم العربي، وبما يسهم في إنشاء مرجع دائم للقراء والمجتمع الدولي للنشر.
وتنظم جائزة الشيخ زايد للكتاب حفل استقبال لاستكشاف الفرص المتاحة للناشرين والمترجمين والمؤلفين والشركاء الاستراتيجيين، وصولاً إلى تعزيز فرص التواصل وعقد الشراكات، بالإضافة إلى عرض إصدارات للمركز في جناحه ضمن مشروعي “كلمة” و”إصدارات”، وغيرها من القصص والروايات وسير الرحلات التي اختيرت بدقة لتلائم أذواق جمهور المعرض وجميع فئات القرّاء.
كما ينظم المركز، بالتعاون مع مؤسسة “ليتبروم” الثقافية، جلسة “الفلسفة في الإسلام: تاريخ حيّ”، التي يناقش فيها الدكتور فرانك غريفيل، والمترجم شتيفان فايدنر، والفيلسوف أحمد ميلاد كريمي، كتاب “بناء الفلسفة ما بعد الكلاسيكية في الإسلام”، الذي يبرز الإرث العريق للفلسفة العربية الإسلامية وتأثيرها الكبير على الفكر العالمي.
وتسلط جلسة “من الأسس التاريخية إلى السرديات الحديثة: تطور الأدب المصري”، بمشاركة الدكتورة الروائية ريم بسيوني، والمستعربة باربرا وينكلر، والمترجم شتيفان فايدنر، الضوء على دور الروايات التاريخية والأثر الأوسع للأدب.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: “تنسجم المشاركة مع أهداف المركز واستراتيجيته في تعزيز التواصل والشراكة مع الفعاليات والمبادرات الثقافية في العالم، وتتلاءم مع الدور المحوري للمركز في دعم قطاع النشر، وتعزيز مكانة اللغة العربية وحضورها عالمياً، والإضاءة على مكنوناتها ودورها الحضاري في نقل المعرفة؛ فمعرض فرانكفورت للكتاب فرصة مثالية لتحقيق مزيد من الانتشار لفعاليات المركز وإصداراته والتعريف بها بين الجمهور العالمي المتنوع ، فضلا عن إمكانية تعزيز التواصل مع رواد النشر وصناع الإبداع والأدب حول العالم”.
وتفتح المشاركة المجال أمام المركز لتعزيز علاقات التعاون التي تجمعه مع العديد من الناشرين والعاملين في القطاع، والمتخصصين والخبراء في صناعة الكتاب، وتتيح التعريف بأحدث مشاريعه ومبادراته الرامية لدعم النشر، وحضور اللغة العربية، ومدّ جسور التلاقي الفكري والحضاري بين مختلف الثقافات.
ويعد الحدث أكبر معرض للكتاب في العالم، ويشارك فيه هذا العام نحو 7500 ناشر من 100 دولة، ليناقشوا العديد من القضايا التي يواجهها قطاع النشر حالياً، وأبرزها التحوّل الرقمي والتعامل مع البيانات الضخمة.
وتستهدف الدورة المرتقبة من المعرض عقد جلسات نقاشية وثقافية ومهنية، إضافة إلى إقامة أجنحة وجلسات تعليمية، وتنظيم عروض لكتب ومؤلفين من الأكثر شهرة على المستوى الدولي.
اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.