مؤسسات ثقافية

“الناشرين العرب” يشارك بأعمال مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي في الدوحة

عمان (بي إف نيوز)- أعلن اتحاد الناشرين العرب عن مشاركته في أعمال المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي في الدوحة يومي 25و26 أيلول 2023م، والذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وتستضيفه دولة  قطر ممثلة في وزارة الثقافة، تحت شعار “نحو تجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي”.

وقال في بيان صحفي نشره اليوم  ان وفدًا من الاتحاد برئاسة محمد رشاد رئيس الاتحاد، وبحضور نائب الرئيس إبراهيم السيد والأمين العام  بشار شبارو، وقد حضر محمد شيل عضو مجلس الإدارة ضمن وفد الصومال، شارك في أعمال المؤتمر، واجرى مقابلات مع بعض وزراء الثقافة ممن حضروا المؤتمر منهم: وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار، وزيرة الثقافة التونسية الدكتورة حياة القرمازي، الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة القطري، وزير الثقافة الفلسطيني الدكتور عاطف أبو سيف، والأمين العام الدكتور سالم المالك الأمين العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).

أعرب رشاد  في كلمة  له بالمؤتمر عن سعادته للمشاركة في المؤتمر كرئيسًا لاتحاد الناشرين العرب، مشيرا ان هذه الدعوة تُعَدّ نقلةً نوعيةً في اهتمام الإيسيسكو بصناعة الكتاب في العالم الإسلامي، وجاءت لتجدد حرصنا على التواصل مع كثير من الدول الإسلامية.

 واستعرض رئيس الاتحاد في كلمته أيضًا عدد من القضايا والمقترحات، ومنها:

  • تبنى الإيسيسكو إنشاء رابطة للناشرين في دول العالم الإسلامي.
  • تصاعد حدة تزوير الكتاب في دول العالم الإسلامي خاصة في الصيغ الرقمية، مما يتسبب في فقدان الكتاب دوره في التنمية الثقافية والاقتصادية للعديد من الدول.
  • ضرورة إدراج معرض للكتاب ضمن فعاليات عواصم الثقافة الإسلامية تُدعى إليه دور النشر في دول العالم الإسلامي.
  • ضرورة وضع خطط لتنمية صناعة النشر في دول العالم الإسلامي، وذلك ما دفع اتحاد الناشرين العرب إلى بناء خطط متعددة للنهوض بهذه الصناعة أبرزها خطة لتنمية صناعة النشر في عدد من الدول ستطبق بصورة مبدئية على كل من: موريتانيا، الصومال، جيبوتي وجزر القمر، ويمكن ضم عدد آخر من الدول.
  • افتقاد القدرات التسويقية للكتاب لجمهور يمتد من إندونيسيا للمغرب، فضلاً عن عدم تنظيم حقوق نقل الملكية الفكرية للكتب، وهو ما يحفز نمو صناعة النشر عربيًا.
  • المطالبة بالمزيد من التنسيق، في ظل عدم وجود قاعدة بيانات لحركة النشر في دول العالم الإسلامي، والذي يجعل من الصعب علينا بناء تصورات واضحة حول واقع النشر في دول العالم الإسلامي ومستقبله.
  • بناء أسس لعلاقات قوية بين الاتحادات الوطنية للناشرين مما يجعل فرص تبادل البيانات والشراكات متاحة، والرغبة في إدراج العديد من برامج الأبحاث والدراسات على قائمة أنشطة الإيسيسكو، بما يساهم في تقليص الهوة المعلوماتية وبناء الشراكات بين الناشرين في دول العالم الإسلامي.

اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading