المعرض الدولي للنشر والكتاب ينطلق الخميس بالرباط

تنطلق، الخميس، في الرباط فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب، في دورته الـ 30، التي تستمر حتى 28 نيسان الحالي.
ويشارك في المعرض هذا العام، أكثر من 756 ناشرا، يمثلون 51 بلدا، منهم 292 عارضا مباشرا، و464 من خلال التوكيل، وإصدارات تغطي مجمل حقول المعرفة تتجاوز 100 ألف عنوان.
وتتميز دورة هذا العام باستضافة إمارة الشارقة كضيف شرف، في سياق التزام المعرض بترسيخ قيم التعاون الثقافي العربي الوثيق وأهمية الانفتاح على الآخر، فضلا عن احتفائها بمغاربة العالم، من باب تجديد تأكيد تعزيز روابط الانتماء والتواصل مع الوطن الأم.
عبر محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي، عن أمله في أن تكون دورة هذه السنة موعدا جديدا لتبادل ثقافي ومهني يفتح مزيدا من آفاق التعاون والاستثمار، ومحطة جديدة لتلاقح الأفكار الرامية إلى النهوض بمستقبل الكتاب.
كتب بنسعيد، في تقديمه للبرنامج الثقافي للدورة، أن الكتاب والقراءة يتجاوزان وضعهما كقاطرة للثقافة والمعرفة، ليجسدا عنصرا مركزيا في منظومة الصناعات الثقافية والإبداعية.
وقال سيواصل المعرض طابعه النبيل في ترسيخ قيم الصداقة والتبادل الثقافي البناء، والتزامه المتواصل بعولمة الكتاب والحوار الثقافي.
الشارقة ضيف الشرف
تتميز دورة هذا العام باستقبال الشارقة كضيـف شرف، في خطوة جديدة ترسخ مكانتها كمركز ثقافي عالمي، وحاضنة للثقافة العربية والإسلامية، مجسدة بذلك دورها في رعاية المشروع الثقافي العربي الحديث.
وتشارك الإمارة ببرنامج ثقافي وفني وحضاري متكامل، حيث ستسهم في الحوارات حول الثقافة والآداب والفنون والنشر، مقدمة رؤيتها لمستقبل الثقافة العربية وصناعة الكتاب ودور الناشرين من خلال وفد يضم نخبة من الأدباء والمفكرين والناشرين الإماراتيين.
وتقدم هيئة الشارقة للكتاب في معرض الرباط فعاليات تستعرض المشهد الأدبي والإبداعي الإماراتي، بمشاركة أكثر من 15 دار نشر إماراتية، مع تنظم جلسات حوارية لتعزيز التبادل الثقافي بين الكتاب والمفكرين الإماراتيين والمغاربة.
كما يتضمن البرنامج ورش عمل للأطفال، وعروضا تراثية، وجلسات مخصصة للخط العربي بالتعاون مع خطاطين مغاربة، مما يجعل المشاركة تجربة تجمع بين الأدب والفن والتراث.
وتهدف إمارة الشارقة من خلال هذه المشاركة إلى تعزيز الروابط الثقافية وتبادل الخبرات، بما يحقق التكامل بين مكونات المشروع الثقافي العربي، مع تسليط الضوء على مستجدات المشهد الثقافي الإماراتي، ومبادراته المتواصلة في دعم صناعة الكتاب والمعرفة، من خلال تعزيز النشر والترجمة وتطوير قطاع النشر بشكل عام.
اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.