أحمد العامري: مشاركة مصر الأكبر بعد الإمارات و”سلماوي” شخصية العام يعكس عمق التجربة الثقافية
الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: معرض الشارقة ملتقى عربي إفريقي شامل.. واليونان شريك تاريخي حفظ العرب علومه
الشارقة – في حوار شامل أُجري من قلب فعاليات الدورة الـ 44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، تحدث أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، عن محاور الدورة ورؤية الشارقة لمستقبل النشر.
مصر لها مكانة خاصة ومشاركتها هي الأكبر
أكد العامري أن لمصر مكانة خاصة في قلوب العرب والإمارات. موضحاً أن المشاركة المصرية هذا العام تعد من أكبر المشاركات بعد دولة الإمارات. إذ تجاوز عدد دور النشر المصرية 200 دار نشر.
وأشار إلى أن اختيار الكاتب والأديب محمد سلماوي شخصية العام الثقافية يعكس عمق وثراء التجربة الثقافية المصرية. وشهد المعرض حضوراً لافتاً لعلماء ومفكرين مصريين بارزين مثل الفنان خالد الصاوي، وعالم الآثار زاهي حواس، والدكتور وسيم السيسي.
كما أشار إلى الاهتمام الخاص بالعلماء والكتاب المصريين، مؤكداً أن هذا التنوع يُثري الجانب المعرفي للملتقى.
اليونان ضيف شرف.. وشراكة تعود للتاريخ (H2)
حول اختيار اليونان ضيف شرف، أكد العامري أن العلاقة بين الإمارات واليونان ليست حديثة. بل تمتد لسنوات طويلة في البناء والأدب.
وقال: “الحضارة العربية والحضارة اليونانية ساهمتا في إثراء بعضهما البعض”. مذكراً بدور العرب في ترجمة وحفظ الأعمال اليونانية التي ساهمت في نقل علوم الرياضيات والفلك والفلسفة للعالم.
أشار العامري إلى أن المعرض منصة شاملة لكل الأصوات العربية، من موريتانيا إلى الخليج. كما لفت إلى التنوع الفريد الذي يشمل الناشرين والمؤلفين الأفارقة.
الشارقة والكتاب: قصة عشق لا تنتهي (H2)
وصف العامري العلاقة بين الشارقة والكتاب بأنها “قصة عشق تمتد لأكثر من مئة عام”. موضحاً أن القيادة في الإمارات جعلت الثقافة جزءاً من الهوية الوطنية.
وعن رؤيته المستقبلية، قال: “نطمح اليوم أن يكون لكل زائر قصته الخاصة مع الكتاب”. مشيراً إلى أن من بين زوار المعرض يولد كُتّاب المستقبل ومؤلفو الغد.
كما أشار العامري إلى الحضور المتزايد للناشرين من أمريكا اللاتينية (الأرجنتين، البرازيل، تشيلي، بيرو، المكسيك وكولومبيا). وهذا يساهم في تقديم مؤلفين من تلك المنطقة إلى القراء العرب.








