الروائي عبد الوهاب الرفاعي يقدم دورة “فن السرد” في “الشارقة للكتاب”
الشارقة-قدّم معرض الشارقة الدولي للكتاب تجربة تدريبية عبر دورة متخصصة امتدت على مدار 3 أيام في فن السرد.
وتناولت الدورة منهج كتابة الرواية والقصة القصيرة. قدمها الروائي والكاتب الكويتي عبد الوهاب الرفاعي.
هدفت الدورة لتقديم منهج شامل للكتابة السردية. هي تمكّن الموهوبين والكتّاب الجدد من تطوير أدواتهم. وتحوّل أفكارهم إلى مشاريع روائية متكاملة. هذا يتم عبر خطوات عملية مدعومة بتجارب تطبيقية.
مسار متكامل لإنشاء العمل الأدبي
أسهمت الدورة في تعريف المشاركين بالمسار الكامل للعمل الأدبي.
غطت الدورة المحاور التالية:
- تصنيف الكتب وتاريخ الأجناس السردية.
- كيفية العثور على فكرة جديدة للرواية.
- بناء الشخصيات وتقنيات السرد.
- أساسيات كتابة القصة القصيرة.
- أكثر الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكتّاب المبتدئون.
كما تناول الرفاعي عناصر الرواية الناجحة. وشمل ذلك التسلسل الزمني والسرد وصياغة المداخل. وتحدث عن تحديد اسم مناسب للعمل. فضلاً عن كيفية تطبيق المنهج عملياً. وشمل ذلك إخراج الكتاب ونشره وتسويقه.
تصنيف القصص وتاريخ الرواية
شكّل المحتوى التمهيدي للدورة مدخلاً لفهم البنية العامة للأدب. تطرق الرفاعي إلى تصنيف الكتب بين مؤلفات تخصصية وكتب أدبية. أوضح الفرق بين الشعر والنثر وأنواع النثر الأساسية. كما شرح مفهوم القصة كمظلة للرواية والقصة القصيرة.
استعرض الروائي الكويتي أبرز تصنيفات القصص. مثل الدراما والبوليسي والخيال العلمي والرعب. بيّن أن الدراما تبقى الأقرب إلى القارئ. هذا بسبب ارتباطها بالتجربة الإنسانية اليومية. وأشار إلى مزايا وعيوب الكتابة في الدراما.
سلط الرفاعي الضوء على شروط الكتابة الأدبية وتاريخ الرواية. أكد أن الفكرة تظل المحرّك الأساسي لنجاح أي قصة. اختيار التصنيف المناسب يساعد الكاتب على التطوير. هذا يجعل العمل أكثر وضوحاً واحترافية.








