إفريقيا ضيف الشرف لمعرض الجزائر للكتاب2023
الجزائر (بي إف نيوز)- أعلن مدير معرض الجزائر للكتاب محمد إقرب عن اختيار إفريقيا ضيف الشرف معرض الجزائر للكتاب 2023 الذي يقام هذا العام من 25 أكتوبر إلى 4 نوفمبر تحت شعار “إفريقيا تكتب مستقبلها”.
ويحتفي المعرض بإفريقيا كضيف شرف من خلال الندوات المبرمجة على غرار “الثقافة الإفريقية وتأكيد الذات في القرن الحادي والعشرين”، و”الالتزام في الأدب الإفريقي” و”المشترك الصوفي الجزائري الإفريقي”، وكذا الاحتفاء بالذكرى العاشرة لرحيل نيلسون مانديلا بمشاركة نخبة من الكتاب الأفارقة.
ويشارك في المعرض 1283 عارضا يمثلون 61 بلدا من بينهم 18 دولة إفريقية، حسبما أعلن نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مدير المعرض.
وقال إقرب ان هذا الحدث الثقافي الهام المخصص للكتاب “يسلط الضوء على المكتسبات التاريخية المشتركة والتعريف بها وتثمينها ثقافيا واقتصاديا إلى جانب استعراض تطلعات البلدان والشعوب الإفريقية وعلى رأسها الجزائر”.
ووصف مشاركة 1283عارضا من بينهم 267 عارضا جزائريا و 361 عارضا عربيا و625 عارضا أجنبيا يتوزعون على مساحة تفوق 20 ألف متر مربع، بالمشاركة بـ “القياسية التي لم تحدث وأن سجلت في الدورات السابقة، وهو ما يكرس المعرض كواحد من أكبر المعارض في العالم والأول عربيا وإفريقيا ومتوسطيا من حيث المشاركة والإقبال والمبيعات”.
وأشار إقرب إلى أن البرنامج الثقافي لمعرض الجزائر يشتمل على 40 نشاطا ثقافيا وأدبيا يتوزع على ندوات ومنصات حول الآداب والتاريخ وعالم الطفل والناشئة وبحضور شخصيات جزائرية وعربية وأجنبية إلى جانب تخصيص برنامج يحتفي بذكرى الجزائر بثورة الفاتح نوفمبر 1954 بعنوان “نوفمبر في قلب سيلا”.
ويستضيف المعرض عددا من الأسماء البارزة منها: رشيد بوجدرة، واسيني الأعرج، والحبيب السايح من الجزائر، وكليكس بيالا من الكامرون، وتيرنو موليلانبو من غينيا، و فاتوماتا كايتا من ملي، إلى جانب إبراهيم نصر الله ويحي يخلف من فلسطين، ومجدوب العيداروس من السودان.
كما سيستضيف أيضا أحمد الجوة من تونس، ونبيل سليمان من سوريا، وأيمن العتوم من الأردن، ناهيك عن تود شيبارد من الولايات المتحدة الأمريكية، و فيرونيكا غونزلاس لابورت من المكسيك، وإيلان ماك أتير من بريطانيا.
ومن الندوات المنتظرة في هذا المعرض، هناك، حسب البرنامج المعد، ندوة حول الرواية العربية بين المحلية والعالمية وأخرى حول المفكر مالك بن نبي في ذكرى رحيله الخمسين ولقاء حول الكتاب الورقي والكتاب الرقمي وتداولهما عبر إفريقيا، اضافة إلى المشترك الصوفي الجزائري الإفريقي وعرض لتجربة الجامعة الإفريقية لولاية أدرار وجهودها البحثية المشتركة مع إفريقيا القارة.
وأوضح مدير المعرض “أن البرنامج الثقافي لهذا العام يتطرق إلى محور رئيسي ثاني وهو “الكتاب والرقمنة” باعتبار هذا الموضوع له صلة “بالعملية الواسعة التي شرعت فيها الجزائر في جميع المجالات عملا بتوجيهات رئيس الجمهورية”.
وكانت وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي قد ترأست في وقت سابق الاجتماع التنسيقي لتحضير البرنامج الثقافي النهائي لمعرض الجزائر الدولي للكتاب، وشددت على ضرورة العناية بكل الجسور الثقافية والإبداعية المتصلة بالقارة السمراء من خلال الحرص على رصانة المواضيع والضيوف الأفارقة لتحقيق المستوى المطلوب من الإشعاع الثقافي الجزائري، وامتداداته الإفريقية.
اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.