الدوحة- ناقشت جلسة حوارية عقدت ضمن فعاليات سلطنة عُمان ضيف الشرف لمعرض الدوحة للكتاب تجارب الأدباء العُمانيين مع جوائز الإبداع في قطر.
وتناولت الجلسة أثر هذه الجوائز على المشهد العربي والنتاج الأدبي والثقافي في الوطن العربي، كما ذكرت وكالة العُمانية.
الشاعرة بدرية البدرية
وقالت الشاعرة بدرية البدرية الحاصلة على جائزة كتارا لشاعر الرسول للعام 2021: إن المشاركة والفوز بجوائز على مستوى العالم العربي يسهم في إبراز الأدب العُماني للخارج وتطلع المهتمين بإمكاناته ومدى التطور الذي وصل إليه
كما تسهم بالتعريف بالكاتب العُماني في مختلف المحافل، وأعتقد أن الكاتب بحاجة إلى هذه المسابقات لأنها تظهره للآخر وهي خطوة مهمة في مشوار الكاتب الأدبي.
المترجم أحمد المعيني
وأكد المترجم أحمد المعيني الفائز بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي للعام 2015، أن كل جائزة في المجال الإبداعي تمثِّل تشجيعا للكاتب..
وقال إن المميّز في هذه الجائرة أنها استطاعت تقديم نموذج متكامل إلى حد ما، وهي تركز في كل نسخة على لغة معينة مثل الفرنسية والتركية والألمانية وغيرها؛ ما يسمح للمشتغلين بمجال الترجمة بالمنافسة أيضا – لأنها لا تعنى بلغة معينة فقط -، كما تتميز بالتخصص في العلوم الإنسانية وتركز على مجال محدد – وهي نقطة قوة للجائزة -، وكونها جائزة في الترجمة ولها معاييرها الخاصة في التقييم فلا بد أنها تسهم في تجويد الأعمال المشاركة ما يجعل المترجم يسعى لتحسين ما يقدمه من أعمال مترجمة بشكل عام.
الروائية بشرى خلفان
من جانبها، قالت الكاتبة والروائية بشرى خلفان الحاصلة على جائزة كتارا للرواية العربية 2022: إن الدول اليوم تتسابق في إقامة هذه الجوائز لأنها تُدرك أن الكاتب المشارك سيسهم في طرح أفكار أدبية ترتبط بالدولة المقيمة للمسابقة، ويظهر المدى الثقافي الذي وصلت إليه..
وأكدت أن هذه الجوائز تمثِّل علامة للكاتب يضعها كسيرة ذاتية أو وسام على الكتاب الذي شارك به وهي تشرِّف الكاتب وتتشرف به وقيمة الجوائز تتمثل أيضا بقيمة من فازوا بها قبل ذلك.
اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.