عمان- قال الكاتبة ريما بالي المرشحة للقائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية 2024 عن رواية “ خاتم سليمى”، إنها كاتبة فوضوية، لا تلتزم بمواعيد ثابتة وصارمة..
وأضافت في حوار نشر على موقع الجائزة، أن طقوسي في الكتابة بسيطة جدًا..بعض الشموع، وموسيقا، ومؤخرًا في الفترات الصباحية، أكتب في مقهى جميل وصغير اكتشفته في مدريد، يتميز بأنه متجرًا للزهور في الوقت ذاته، وللمقيمين عليه ذوق رفيع في اختيار الموسيقا وتحضير القهوة والفطور الأندلسي.
وأشارت بالي، أن رواية “خاتم سليمى” بدأت عام 2017، في محطة القطار في توليدو/ أسبانيا عندما لمحت على رف المغسلة خاتمًا منسيًا غريب التصميم، تخيلته يحدّق بي كطفل تائه مذعور، فسألته عن أمه، وجاءت إجابته كشرارة البداية التي كنت أنتظرها ليبحر مركبي في قصة حب سلمى لحلب وشمس الدين، سابرًا أغوار هذا التعلّق الذي يكاد يكون مرضًا مستعصيًا… وكانت خاتم سليمى..
وبينت أنه بسبب أزمة كوفيد 19 والركود الذي خيّم على صناعة النشر لم تر النور إلا في نهاية صيف 2022 عن دار تنمية للنشر.
وكشفت الكاتبة أن شخصيات الرواية، لوكاس، وسلمى وشمس الدين عاشوا معها أكثر من عامين، في مدينة توليدو/ طليطلة الجميلة، الملقبة بمدينة الثقافات الثلاث، تهنا معًا في متاهات الأزقة القديمة الضيقة التي تشبه أزقة حلب واسترحنا على ضفة نهر تاخو، وبحثنا عن الحقائق التي لم تكتمل وأوقدنا الشموع المعطرة وتركنا أسئلتنا في النهاية لأصدقائنا القراء ضمن مخطوط هذه الرواية.
وحول مشروعها الأدبي بعد هذه الرواية، قالت “صدرت روايتي الأخيرة “ناي في التخت الغربي” عن دار المطبوعات للتوزيع والنشر/ بيروت منذ أشهر قليلة”.
اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.