الكاتب أمين الزاوي: رواية “الأصنام” تعود شرارتها الأولى لعام 1980..

عمان- قال الكاتب أمين الزاوي المرشح للقائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية 2024 عن رواية “الأصنام”، إن الشرارة الأولى لكتابة الرواية  تعود للعام 1980..

وأضاف، في حوار نشر على موقع الجائزة، في 1980، حين كنت بدمشق طالبا، وسمعت عن بعد أخبار الزلزال المهول الذي ضرب مدينة “الأصنام” (شلف حاليا) بالغرب الجزائري، وكانت بيني وبين صديق مراسلات منتظمة، يشبه إلى حد كبير شخصية مهدي في الرواية، انقطعت أخباره فجأة..وعلمت فيما بعد بأنه قضى تحت الردم..

وتوالت الزلازل السياسية والطبيعية على الجزائر ..وفجأة عاد الموضوع ليشغلني ويسكنني….

وأشار الزاوي إلى أن الرواية كتبت في سبعة شهور، بدأتها في الجزائر العاصمة، واشتغلت عليها في عزلتين كتابية متباعدتين قضيتهما في نورمانديا بشمال فرنسا، ثم أنهيتها في صيغتها النهائية، ونقحتها في الجزائر العاصمة.

وأوضح أن طقوس الكتابة لديه عادة في حدود الساعة العاشرة صباحا..،

وبين الزاوي أن مشروعه الأدبي القادم، كتابة رواية جديدة عن عمته، وهي شخصية غريبة وعظيمة، أم لأربعة أطفال ثلاثة أبناء وبنت جميعهم ماتوا قبلها وهم مجانين، دفنتهم واحداً بعد الآخر، ولم تفقد يوماً ابتسامتها ولا نكتتها، إنها الشخصية التي أثرت في بشكل كبير من دون كل أفراد أسرتي الكبيرة، حياتها مع زوجها الذي قتل من قبل الثورة الجزائرية بعد أن اتهم باطلا حكاية مرعبة.