عمان- قالت الكاتبة درّة الفازع المرشحة للقائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية 2024 عن رواية “أخفي الهوى” إن الرواية كتبت مباشرة بعد “شيء من البحر فينا”..
وأضافت الكاتبة التونسية في حوار نشر على موقع الجائزة، أنها بدأت كتابة رواية “أخفي الهوى” في شهر كانون الثاني 2021، وان بدايات الإلهام راودتني عندما مررت أمام قصر قديم يوجد قرب بيتي وهو قصر كان يعود للمصلح التونسي خير الدين باشا.
وأشارت الكاتبة الفازع إلى أن أحداث الرواية المفصلية تشكلت بعد ذلك في الرواية، وجاءت شخصية الجنرال الشاذلي الشريف، وهي شخصية من وحي الخيال ولا علاقة له بالتاريخ ولكن اسم الشارع وروح القصر القديم شكّلا نقطة الانطلاق.
وبينت أن عملية الكتابة استغرقت سنتين تقريباً، وأعتقد أنني لا أستطيع كتابة رواية في أقل من سنتين وهو أجل أمنحه لنفسي به نسبة من المعقولية، أن يعتّق الحرف والمعنى دون أن تتعقّد العلاقة بيني وبين النص، وأدخل في متاهات الشك والتردد وإعادة الكتابة اللامتناهية التي تفسد أحيانا أكثر مما تصلح.
وحول طقوس للكتابة، قالت أكتب فجراً، في ساعات اليوم الأولى، ذلك لا يعني أنني لا أكتب ليلاً أو بقية اليوم ولكني أعتقد أن أهم مراحل كتابة رواياتي كانت فجراً، وبعد الكتابة أمنح النص لزوجي ليقرأه لي بصوت عال، وبهذه الطريقة أتمكن من اكتشاف موسيقى الكلمات ومدى تجانسها ومواطن القوة أو الخلل فيها لأقوم بإصلاحها لاحقاً، كما يساعدني المشي والرياضة على توضيح أفكاري.
وكشفت أن مشروعها الأدبي بعد هذه الرواية، هو مواصلة رواية ثالثة تكون تتمة للروايات الأولى التي أرادتها ثلاثية غير مترابطة في الأحداث ولا صلة بينها عدا أنها تؤرخ لفترة من تاريخ تونس الحديث جداً، أي كل ما حدث إثر الثورة.
اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.