مدير معرض بيروت العربي للكتاب: الناشر اللبناني لا يزال متميزاً
بيروت(بي إف نيوز)- قال مدير معرض بيروت العربي الدولي للكتاب، عدنان حمود إن الناشر اللبناني لا يزال متميزاً؛ «لأنه هو الذي يقرأ المخطوطة، ويطبع ويشرف على النشر، وهو الذي يحمل كتابه بنفسه ويسوقه في كل مكان، ولا يعهد به لأي أحد آخر».
واحتفى حمود، بعودة الحياة إلى هذا الحدث السنوي، فدورة العام الماضي كانت ظروفها الاقتصادية أشد وطأة، «الآن البلد أموره تسير، ونحن حالنا كما الآخرين.
وأضاف حمود، الذي يشغل أيضا رئاسة النادي الثقافي العربي في تصريحات صحفية، “نعم شعرنا بوطأة الحرب ونحن ننظم المعرض، وبالطبع هناك صعوبات، لكننا تعودنا”.
المعرض لم يحتجب
وأوضح حمود “عاش هذا المعرض طوال الحرب الأهلية، ولم ينقطع، وخلال الاجتياح الإسرائيلي ولم يحتجب»، وأنه منذ بدء التنظيم تصرف وكأن الوضع عادي، وقرر أن المعرض سيقام بمن حضر.
وقال “نعم ثمة من قرر تصغير مساحة جناحه للتوفير، وهذا يفهم، وبعض الدور قررت ألا تشارك، ولكنها ليست كثيرة، وبمقدوركم سؤال الناشرين وسيخبرونكم أن كل المعارض العربية تغيرت أحوالها، وخفتت مبيعاتها”.
لم تعد القراءة كما كانت، ولا الإقبال كالسابق. هذا الأمر ليس حكراً علينا»، ويروي حمود أن هذا المعرض الذي هو الأقدم في المنطقة، مديرو المعارض العربية هم الذين أطلقوا عليه عام 1992 اسم «عميد المعارض العربية» وليس نحن؛ لمكانته وأهميته،
توقيت المعارض العربية
ويشرح مدير المعرض حمود، أن «اتحاد الناشرين العرب» برمج «معرض كتاب الكويت» في نفس الوقت؛ لأنه تعامل مع المعرض الذي عُقد الشهر الماضي على أنه الأساسي، ويضيف حمود: «رغم أن تعاوننا مع (اتحاد الناشرين) يمتد إلى عشرات السنين، فكيف يشطبون موعدنا بهذه الطريقة؟!».
وقال حمود، “المعرض أقيم بظروف استثنائية كبيرة، الأوضاع مشتعلة كانت في الجنوب عند افتتاح المعرض وقد كان لهذا الأمر تأثيرًا كبيرًا على حضور الزوار”.
وأشار إلى أن “المعرض أقيم للمرة الأولى منذ 64 عامًا بنفس التوقيت، وبالتالي بالنسبة لنا هو نشاط ثقافي بغض النظر عن مردوده المادي، وهو داعم أساسي لاستمرارية النادي”، مشيرًا إلى أن “المعرض يترافق مع أنشطة ثقافية وندوات”.
تاريخ المعرض
وأضاف: “نحن مع هذا المعرض الذي لديه تاريخ، دائمًا نشارك، والجميل أن تعود العلاقة من جديد بقوة مع الكتاب لأنه مفتاح من مفاتيح المعرفة والتقدم، وهو صديق الإنسان على مدى الدهر”.
وتابع: “الناس بمزاج مختلف في لبنان والمنطقة بسبب أحداث غزة، ولكن إذا استطعنا الخروج من هذا الجو إلى جو آخر من الممكن أن يعطينا أمل أكثر وأن نستعيد دور بيروت في مجال الثقافة والمعرفة وبإعادة توثيق العلاقة مع المناسبات التي تعنينا كمواطنين”.
اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.