عمان (بي إف نيوز)- يستعد معهد العالم العربي في باريس،الثلاثاء المقبل، للإعلان عن الفائز بجائزة الأدب العربي لعام 2023 في دورتها 11 لأفضل عمل أدبي عربي يصدر باللغة الفرنسية أو مترجم عن العربية للفرنسية.
وكان معهد العالم العربي في باريس قد أعلن في وقت سابق عن القائمة القصيرة للروايات التيّ تمّ اختيارها للدورة الحادية عشرة لجائزة الأدب العربي التي يُقدمها المعهد كلّ عام.
وذكر المعهد على موقعه على شبكة الإنترنت أن القائمة القصيرة التي تم اختيارها للجائزة لعام 2023 تضم ثمانية روايات لكتّاب وكاتبات من الجزائر ومصر والعراق والكويت ولبنان وسوريا، وهي:
ـ رواية «بوابات الجنة ـ خطف الحبيب» لطالب الرفاعي – الكويت، ترجمة لوك باربوليسكو.
ـ رواية «أتذكر الفلوجة» لفرات العاني ـ العراق.
ـ رواية «حدائق البصرة» لمنصورة عز الدين ـ مصر، ترجمة فيليب فيغرو.
ـ رواية «الأخوات الخمس» لسلمى كوجوك ـ لبنان، ترجمة أد. إريك بونييه.
ـ رواية «على خط الزوال غرينتش» لشادي لويس ـ مصر، ترجمة صوفي بومير، ومي رستم.
ـ رواية «لو كان لدي فرنك» لعبد الكريم الصيفي – الجزائر.
ـ رواية «دار الريح» لسمر يزبك ـ سورية، ترجمة خالد عثمان، وعلا مهنا.
ـ رواية «لبنان الأسود» لسلمى كوجوك- لبنان
وهذه الروايات اختارتها لجنة من بين الكثير من الروايات التي وردت على إدارة معهد العالم العربي بباريس للمشاركة في المسابقة.
انسحاب الروائي شادي لويس
وشهدت هذه الدورة من الجائزة، انسحاب الروائي المصري شادي لويس احتجاجا على “الأحداث المأساوية الراهنة التي تشهدها غزة”.
وذكر الروائي المصري على صفحته بفيس بوك” أجد صعوبة في التعامل في هذه الأوقات مع أي مؤسسة فرنسية لها انتماء أو مكانة رسمية، إن انسحابي ليس حتى احتجاجاً على الموقف الفرنسي الرسمي بشأن غزة، إذ إنني أجد أن المأساة ساحقة إلى حد أن الاحتجاج لا معنى له. هذا القرار لي فقط حتى يكون ضميري مرتاحاً.”
لجنة التحكيم
وكان من المقرر ان تجتمع لجنة التّحكيم التي تضم أدباء ومفكرين وإعلاميين من فرنسا والعالم العربي، في شهر تشرين الثاني الجاري الماضي لإختيار الرواية الفائزة بالجائزة من ضمن الثمانية روايات المرشحة في القائمة القصيرة، وسينتظم يوم 28 تشرين الثاني 2023 بمقر معهد العالم العربي بباريس حفل رسمي يتم خلاله إعلان الفائز أو الفائزة بالجائزة.
تاريخ الجائزة وأهدافها
تشكّل جائزة الأدب العربي، وقدرها عشرة ’آلاف يورو، إحدى الجوائز الفرنسية النادرة التي تكافئ الكتب الأدبية العربية، وهي تشجع عملا أدبيا ألّفه كاتب من إحدى دول جامعة الدول العربية، سواء كان صادرا بالفرنسيّة أو مترجما إلى هذه اللغة.
وتأسّستْ هذه الجائزة منذ سنة 2013 وتُمنح كلّ عام لكاتب عربيّ عن عمل أدبيّ منشور له باللغة الفرنسيّة أو مُترجم من العربية إلى اللغة الفرنسيّة، والجائزة تشملُ الرّواية والمجمُوعات القصصيّة.
وتشتركُ مُؤسّسة” لاغاردير” (المالكة للعديد من دُور النّشر والصّحف والإذاعات في فرنسا) في الإشراف على هذه الجائزة المرمُوقة التّي تُعدّ الوحيدة المُخصّصة للأدب العربي في فرنسا والهادفة إلى تشجيع نشره باللّغة الفرنسيّة .
الفائزون السّابقون
وكان الكاتب التّونسي يامن منّاعي (43 عاما)فاز بجائزة الأدب العربي في فرنسا للعام الماضي 2022 عن روايته (الهاوية الجميلة) الصّادرة باللغة الفرنسية عن منشورات (إليزاد)، وهي دار نشر تونسية تنشر أعمالا أدبية باللغة الفرنسيّة .
وكانت الجائزة عام2021 من نصيب الكاتبة العُمانيّة جُوخة الحارثي عن روايتها “سيّدات القمرْ” والتّي تُرجمتْ إلى اللّغة الفرنسيّة تحت عنوان “الأجْرامُ السّماويّة” وصدرتْ عن دار”ستيفان مارسان”في نسختها الفرنسيّة ، وعن “دار الآداب” في نُسختها الأصْليّة.
وسبق للرّوائي السّعودي محمد حسن علوان أن فاز عام201 بهذه الجائزة عن روايته”القندس”، كما فازبها في دوْرتها الأولى (2013)الرّوائي اللبناني جبور الدويهري عن روايته “شريد المنازل”،وسبق ان فاز ت بها في أعوام سابقة العراقية إنعام كجه جي، ونالها أيضا في إحدى دوراتها السّابقة المصري محمد عبد النبي.
اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.