فوز الروائي يحيى يخلف بشخصية درع غسان كنفاني 2023
رام الله (بي إف نيوز)- أعلن رئيس اللجنة المنظمة لملتقى فلسطين للرواية المقام حاليا في فلسطين الشاعر عبد السلام عطاري، عن فوز الروائي يحيى يخلف بشخصية درع غسان كنفاني 2023.
وقال عطاري خلال افتتاح الملتقى أمس الاثنين : “عن رجلٍ كَتَبَ فَعَشِقَ فاستَحقّ منذُ أن امتطى المُهرةَ حكايةً للريح، وكانت جديلةُ الصبايا كنخلِ البحيرةِ تطير، وعاصفةُ الغور غبارَ السنينِ ومتنَ اللغة، منذ أن شرَعَ رمحَ القولِ في وجهِ المحتل، وسارَ بينَ أزقةِ الكفاحِ الشائكةِ المعتمة، ورمى خلفَ ظهرِهِ حُلكةَ الليل، ورَفَعَ معانيَ الكلامِ من عمقِ وديانِ القهرِ والظلمِ والجهلِ والاستغلالِ، ليعطيَ قدحةً تشعلُ الدربَ نورًا ونارًا ومساراتٍ للباحثينَ عن الحريةِ والخلاص، ثمةَ أفعال وأعمال سجلّها وحاكَ بِساطَهُ المتينَ وخيوطَها المتقنةَ كوجهِ الشمسِ التي لَفَحتْ جبهتَه يافعًا في نجران، كحرارةِ الغَوْرِ في جوفِ البحثِ عن صدى صوتِ البلادِ القريب. القريبِ كصوتِ القلبِ حينَ يدقُّ في جُبِّ الحُبِّ”.
وتابع: “هو الكثير، بما ظلَّ من بدايةِ اللجوء، والقليل مما ظلَّ من يقينِ طلاّتِ غَدِنا القريبِ المشرقِ على قِبابِ القدسِ، ومن صفحاتِ ما كَتَبَ من قصصٍ وروايات، وما ابتلَّ من ماءِ السماءِ والبحيرةِ العتيقةِ والقريةِ المقيمةِ ما أقامَ الوجدَ في ذاكرتِه الحية، ووجه تلك المرأةِ الوردة، وليلُه الطويل، والتفاحُ الذي تعطرت به الوعر، والنهرُ استحمّ والبحيرةُ التي لا زالت تنتظرُ ابتسامةَ العاشقِ العتيق”.
من جانبه، قال الروائي يحيى يخلف إن “هذه القامات تضيء مواضيع حول الأجناس الأدبية، وتنوع آليات السرد ومستقبل الرواية في ظل التحولات والمتغيرات، ومن خلال شهادات وتجارب روائية، وتداول الرواية التاريخية، وأدب المعتقلات بين الواقع والمتخيل، وعادات الكتابة الجديدة بما في ذلك مفهوم الهوية في الرواية العربية، وأنماط الكتابة الكلاسيكية، والأجناس الأدبية في الرواية العربية بين النقد والتجربة، وتنوع السرد في الرواية العربية في ظل التحولات الحياتية.
اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.