عمان (بي اف نيوز)- رأى الأديب والشاعر النيجيري بن أوكري الحائز على جائزة بوكر الدولية، أن هناك أكثر من طريقة لتشجيع القرّاء على العودة إلى الكتب في ظل تراجع اهتمام البعض بالقراءة لأسباب مختلفة.
وقال “أنه يقترح أن يكون هناك فكرة عالمية، بحيث نعطي وقتاً محدداً للقراءة كل يوم بحد أدنى نصف ساعة على أن تكون كتباً ورقية مفيدة ومشوقة، بحيث إذا رغب الشخص بالقراءة أكثر من نصف ساعة فهذا رائع، وعلى الناس أن ينوعوا فيما يحبون قراءته، فمثلاً من يحب روايات الجرائم عليه أن يحث نفسه على التغيير قليلاً وقراءة شيء عن الأدب أو العلوم أو غيرها، وهذه المدة كافية لأن تجعل القراءة عادة يومية لدى الإنسان».
وأشار الروائي والشاعر النيجيري أوكري إلى أهمية وجود نوادي الكتاب لانها تحفز على القراءة، وتنشر القراءة بين مجموعة أوسع من الأشخاص، مشيرا الى “أننا بالفعل بحاجة للتشجيع على القراءة، حيث بدأنا نفقد العديد من القارئين حول العالم، فالقراءة تساعد العقل على التصور والتخيل ورسم القصص والحكايات التي يقرأها في مخيلته وكأنه يعيشها، ولا شيء يفعل ذلك كما تفعله القراءة.
وتابع أنه في الماضي كان الجميع يحكي أو يستمع للقصص المحكية، ومع تطور الزمن تحولت إلى قصص مكتوبة، وهذا لا يعني أن القصص المحكية غير مهمة، على العكس تماماً، لكن الأهم أن يفتح الإنسان كتاباً؛ لأن الكتب ترتقي بالقصص المحكية وتضيف لها أبعاداً أكثر عمقاً وتطوراً باختلاف الكاتب وتنوع المحتوى.
وأكد في تقرير نشرته صحيفة البيان الإماراتية اليوم، أن نوادي الكتب تشجع كثيراً على القراءة فهي تجمع الناس مع بعضهم البعض لهدف واحد وهو القراءة والمشاركة فيما يقرؤون وتحفزهم في كل مرة على اختيار نوع مختلف من الكتب تبعاً لذوق الأشخاص المختلفين المجتمعين معاً.
اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.