جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب تستقبل المشاركات حتى 27 تموز
عمان (بي إف نيوز)- قال مدير دائرة الشؤون الثقافية بمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، راشد بن حميد الدغيشي، إن جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب الدورة هي أكبر جائزة دورية تحتفي بالمنجز الإبداعي على المستويين العماني والإقليمي، وأن الجائزة جاء إنشاءها جاء بموجب مرسوم سلطاني صدر عام 2011.
وأضاف في تصريح صحفي بمناسبة بدء استقبال المشاركات للجائزة في دورتها العاشرة 2023، أن الجائزة سنوية، يتم منحها بالتناوب دوريا كل سنتين؛ بحيث يتنافس فيها العمانيون فقط في عام، وفي العام التالي تكون تقديرية يتنافس فيها العُمانيون إلى جانب إخوانهم العرب.
وخصصت إدارة الجائزة في دورتها العاشرة (2023) لمجالات: دراسات الإعلام والاتصال، والإخراج السينمائي، والرواية، وتستقبل المشاركات حتى حتى 27 تموز القادم.
وأشار الدغيشي إلى أن الجائزة تُمنح للفائزين في فروع الثقافة والفنون والآداب؛ بحيث يتم اختيار مجال من كل فرع في كل دورة من دورات الجائزة، ليصبح عدد الفائزين ثلاثة في كل عام من المثقفين والفنانين والأدباء، بواقع فائز واحد في كل مجال.
وبين ان أهداف الجائزة تتمثل في دعم المجالات الثقافية والفنية والأدبية باعتبارها سبيلاً لتعزيز التقدم الحضاري الإنساني، وتسهم في حركة التطور العلمي والإثراء الفكري، وترسخ عملية التراكم المعرفي، وتعمل على غرس قيم الأصالة والتجديد لدى الأجيال الصاعدة؛ من خلال توفير بيئة خصبة قائمة على التنافس المعرفي والفكري.
كما تهدف الجائزة بحسب الدغيشي إلى فتح أبواب التنافس في مجالات العلوم والمعرفة القائمة على البحث والتجديد، وتكريم المثقفين والفنانين والأدباء على إسهاماتهم الحضارية في تجديد الفكر والارتقاء بالوجدان الإنساني؛ لتؤكد بذلك المساهمة العُمانية في رفد الحضارة الإنسانية بالمنجزات المادية والفكرية والمعرفية.
وبين الدغيشي أن آلية تنفيذ الجائزة مناطة يالمركز الذي يتولى تنظيم سير العمل بها من حيث تحديد مجالاتها، والإعلان عن فتح باب الترشح وموعد إغلاقه، وتشكيل لجان الفرز والتحكيم، ومواعيد إعلان النتائج، وتسليم الجائزة.
يشار إلى أن كل فائز في الجائزة في دورتها العمانية يُمنح وسام الاستحقاق للثقافة والعلوم والفنون والآداب، بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره خمسون ألف ريال عماني، في حين يُمنح كل فائز في الدورة التقديرية المخصصة للعرب عموما وسام السلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون والآداب، بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره مائة ألف ريال عماني.
وكانت الدورة الأولى للجائزة (2012) قد خُصصت للعمانيين، وشملت مجالات: الدراسات التاريخية (فاز به الدكتور محسن الكندي)، والرسم والتصوير الزيتي (رشيد البلوشي)، والقصة القصيرة (محمود الرحبي).
أما الدورة الثانية (2013) فوُجهت للعرب عموما، ضمن مجالات: قضايا الفكر المعاصر (الدكتور عبدالإله بلقزيز/ المغرب)، والموسيقى (أمير عبد المجيد/ مصر)، والشعر الفصيح (سيف الرحبي/ عُمان).
وفي الدورة الثالثة (2014) شملت مجالات الجائزة: الدراسات التربوية (الدكتور سعيد الظفري)، والتصوير الضوئي (أحمد الشكيلي)، والتأليف المسرحي (عماد الشنفري).
وخُصصت الدورة الرابعة (2015) لمجالات: دراسات اللغة العربية (الدكتورعبد السلام المسدي/ تونس)، والخط العربي ( الدكتور محمد شريفي/ الجزائر)، وأدب الطفل (الدكتور محمد الغزي/ تونس).
وفي الدورة الخامسة (2016) شملت مجالات الجائزة: الرواية (جوخة الحارثي)، والفنون الشعبية العمانية (فرقة بشائر الخير للفنون الشعبية)، والتأليف المسرحي (حمد بن سنان الغيثي).
أما الدورة السادسة (2017)، فخُصصت لمجالات: الدراسات الاقتصادية (الدكتور جلال الدين أمين/ مصر)، والتصميم المعماري (حُجبت)، والنقد الأدبي (الدكتور سعد البازعي/ السعودية).
وتضمنت مجالات الدورة السابعة (2018): دراسات التراث الثقافي غير المادي (حمد السكيتي)، والأفلام القصيرة (عيسى الصبحي)، والشعر الشعبي (حُجبت).
وفي الدورة الثامنة (2019)، شملت مجالات الجائزة: دراسات علم الاجتماع (حُجبت)، والطرب العربي (علي الحجار/ مصر)، وأدب الرحلات (باسم فرات/ العراق).
أما الدورة التاسعة (2022)، فخُصصت لمجالات: تحقيق التراث العماني (الشيخ حارث بن محمد البطاشي)، الفرق المسرحية (فرقة مسرح الدن للثقافة والفن)، والمقالة (منى بنت حبراس السليمية).
اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.