الدوحة- استعرض وفد من جائزة الكتاب العربي سبل التعاون المشترك. الجائزة تتخذ من الدوحة مقراً لها. عقد الوفد لقاءات مع مسؤولين في مؤسسات سعودية. شملت اللقاءات جهات ثقاف
جولة تعريفية ومناقشة آليات التعاون
أوضح بيان صادر عن الجائزة تفاصيل الجولة أن الجولة كانت بقيادة الدكتورة حنان الفياض، المستشار الإعلامي للجائزة. التقى الوفد بمسؤولي وزارة الثقافة وهيئة الأدب والنشر والترجمة.
ناقش الطرفان آليات تعزيز التعاون بين الجائزة والجهات السعودية. الهدف هو ربط الجائزة بالجهات الثقافية الفاعلة. كما يسعون لإيصال رسالتها لأوسع شريحة من المؤلفين والناشرين.
دعا مسؤولو وزارة الثقافة وفد الجائزة للمشاركة. الدعوة شملت معرض جدة الدولي للكتاب. كما شملت مؤتمر الفلسفة الدولي. المؤتمر سيُعقد في شهر ديسمبر المقبل. هذا لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين الجانبين.
زيارات لجامعة الملك سعود ومجمع الملك سلمان
زار وفد الجائزة مجمع الملك سلمان للغة العربية. التقى الوفد الدكتور إبراهيم أبانمي، نائب الأمين العام للمجمع. أثنى أبانمي على دور الجائزة الكبير. هي تعزز الحركة العلمية والأدبية وتشجع الباحثين.
كما نظمت الجائزة ندوة تعريفية في جامعة الملك سعود. حضر الندوة أعضاء هيئة التدريس بكلية الآداب وقسم اللغة العربية. الجامعة احتفت بفوز كرسي عبدالعزيز المانع بالجائزة.
تطوير الجائزة ومقترحات المستقبل
التقى وفد الجائزة بمثقفين وكتاب في ديوانية القلم الذهبي. تم استعراض مقترحات لتطوير مجالات الجائزة. ناقشوا إدخال فروع جديدة مثل الكتاب الرقمي وكتاب الطفل. كما بحثوا المعايير الحديثة للتحكيم.
زار الوفد أيضًا دارة الملك عبدالعزيز. واطلعوا على جهود الدارة في توثيق التاريخ والتراث. الدارة تسهل وصول الباحثين إلى المصادر والمخطوطات.
السعودية محطة إعلامية رئيسية
أوضحت الدكتورة حنان الفياض أهمية الزيارة. جاءت الزيارة لتعزيز التعاون مع هذه المؤسسات. تعد السعودية من أهم المحطات الإعلامية للتعريف بالجائزة. هي تتمتع برسوخ عميق في مجال الجوائز العالمية. مثال ذلك جائزة الملك فيصل وجائزة مجمع الملك سلمان.
تهدف جائزة الكتاب العربي، التي أطلقتها قطر في مارس 2024، إلى تكريم المؤلفين. كما تسعى لإثراء المشهد الثقافي العربي وتعزيز مكانة الكتاب. قيمة الجائزة الإجمالية تبلغ مليون دولار أمريكي. تشمل فئتي “الكتاب المفرد” و”الإنجاز”.
