اختتام فعاليات معرض الجزائر الدولي للكتاب 2025 بمشاركة 1258 عارضاً..
وزيرة الثقافة: الثقافة قوة بناء وسنضمن وصول الكتاب إلى كل بيت جزائري
عمان – اختتمت مساء أمس السبت فعاليات معرض الجزائر الدولي للكتاب 2025. انطلقت الفعاليات في 29 تشرين الأول الماضي. شهدت الدورة مشاركة 1,258 عارضاً من 49 دولة.
أشرفت وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة على اختتام فعاليات الدورة الـ 28. أُقيم الحفل بقصر المعارض – الصنوبر البحري صفاقس. وحضر نخبة من الشخصيات الثقافية والفكرية.
الكتاب ملتقى الثقافات والوعد بالتمديد
ألقى مدير المعرض محمد إقرب كلمة استعرض فيها حصيلة هذه الطبعة. جمع الصالون ضيوفاً من مختلف القارات تحت شعار: “الكتاب.. ملتقى الثقافات”.
وعبّرت الوزيرة في كلمتها عن فخرها بهذا اللقاء الثقافي الكبير. أكدت أن الدورة تعبق برائحة الحبر وتضج بأصوات القراء. كما أشارت إلى أن الصالون شهد حضوراً استثنائياً. وهذا يشكل صورة ناصعة لجزائر الثقافة.
كذلك، وعدت السيدة الوزيرة بأن تمدد أيام الصالون في الطبعة المقبلة. وهذا يتيح المزيد من الوقت للحوار الثقافي والتبادل الفكري بين المشاركين والزوار.
الإرادة والدعم للثقافة الوطنية
أبرزت الوزيرة أن الكتاب سيبقى في صميم السياسات الثقافية الوطنية. وأشارت إلى أن نجاح هذه الطبعة جاء ثمرة عمل جماعي وبإرادة الدولة. وأضافت أن العزيمة كانت أقوى من عامل الوقت رغم تسلمها المهام قبل أقل من شهرين.
وجهت الوزيرة تعليمات لانطلاق التحضيرات الخاصة بالطبعة المقبلة. وذلك لضمان أن تكون الدورة القادمة أكثر إشعاعاً وأعمق أثراً. كما أكدت أن الثقافة فضاء مشترك يجب أن يبلغ كل بيت.
واختتمت الوزيرة بالتأكيد على أن الثقافة قوة بناء. وشددت على مواصلة العمل بثبات حتى يصبح الكتاب رفيقاً يومياً لكل جزائري.
تكريمات وجائزة “كتابي الأول”
شهد الحفل تكريم سبع شخصيات ثقافية وفكرية. تركت هذه الشخصيات بصمتها في المشهد الأدبي الوطني. منهم البروفيسور عبد الحميد بورايو والشاعرة نادية نواصر.
إلى جانب ذلك، تم الإعلان عن أفضل جناح مشارك. وفاز به “جناح الكتب الفاخرة”. كما تُوّج الفائزون بجائزة كتابي الأول في دورتها الثانية. تهدف الجائزة إلى تشجيع الأقلام الجديدة.








