وكيل أدبي يؤكد على الدور المحوري للوكيل في تمكين انتشار الأدب العربي عالميًا

الرياض-أكد فهد العودة، مدير وكالة “كلمات” الأدبية، على الأهمية المتزايدة لدور الوكيل الأدبي في صناعة النشر العربية..
وشدد على أنه يتجاوز كونه مجرد وسيط ليصبح ركيزة أساسية في توجيه الكتاب وتمكينهم من الوصول إلى العالمية عبر الترجمة.
في لقاء مع صحيفة “الجزيرة”، أوضح العودة أن هناك قصورًا في فهم هذا الدور في الوطن العربي، مشيرًا إلى أن الوكيل الأدبي يساهم بفعالية في تسيير سوق الكتاب وتحسين مهارات الكاتب.
وكشف العودة عن نجاح وكالة “كلمات” في ترجمة 30 كتابًا سعوديًا إلى لغات متعددة خلال العام الماضي بدعم من مبادرة “ترجم” التابعة لهيئة الأدب والنشر والترجمة.
وأشار إلى سعي الوكالة للتوسع عالميًا من خلال تعزيز علاقاتها مع المترجمين ودور النشر العالمية، مع التركيز حاليًا على ترجمة الأعمال إلى الفرنسية والإسبانية والفارسية والبلغارية، بالإضافة إلى استكمال مشروعات سابقة بلغات أخرى.
وطمأن العودة محبي الكتاب الورقي، مؤكدًا على بقائه وأهميته للقراء الذين يجدون متعة في تفاعلاتهم الحسية معه.
وحول استراتيجية اختيار الأعمال السعودية للترجمة، أوضح العودة أن الوكالة تسعى لتقديم أعمال أدبية ذات عمق وتأثير تعكس المشهد الأدبي السعودي، مع الأخذ في الاعتبار توجهات ودوافع الناشر الأجنبي.
كما شدد على أهمية الوكالة الأدبية للكاتب لضمان الانتشار العالمي لكتبه، مستشهدًا بنجاح العديد من الأدباء العالميين الذين كان لوكلائهم دور محوري في وصولهم إلى العالمية.
واختتم العودة حديثه بالتأكيد على التزام “كلمات” برؤية المملكة 2030 في تعزيز حضور الأدب السعودي في الأسواق العالمية من خلال ترجمة أعمال جديدة إلى لغات متنوعة.
اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.