مُدير دار الوتد للنشر: تحديات تواجه دور النشر القطرية..
عمان (بي إف نيوز)- قال مُدير دار الوتد للنشر القطرية الدكتور إبراهيم عبد الرحيم السيد، إن التحديات التي تواجه دور النشر القطرية، تتمثل في ارتفاع تكاليف التأسيس، وارتفاع إيجارات المكاتب، وتكاليف أسعار الورق والشحن والطباعة،
وأضاف، لصحيفة الراية القطرية، أن مفهوم النشر في قطر لم يتبلور بشكل جيد رغم أن قطر من الدول السباقة عربيًا..
وأوضح أنه مع بداية عهد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني تبلور الاهتمام بالكتاب، حيث كانت تتم طباعة الكتب في البلاد وشراؤها أيضًا من الهند ومن مصر وبغداد وتوزيعها على القرى والمُهتمين بالقراءة..
وأشار السيد، وهو نائب رئيس اتحاد الناشرين العرب، أنه في عهد الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني، بدأ الاهتمام بالكتاب بكل أشكاله، بدءًا من طباعة الكتب وتوزيعها ونشر أمهات الكتب سواء كانت في التاريخ أو الأدب أو الكتب الإسلامية أو الشعر العربي، وجمع مخطوطات كبيرة تعتبر من أنفس المخطوطات العربية، بالإضافة إلى تأسيس دار الكتب القطرية كمكتبة عامة في الدولة والتي كانت أول مكتبة رسمية في دول مجلس التعاون الخليجي في عام 1958.
وأشار إلى الارتفاع الكبير في تكلفة الرخصة التِجارية لدور النشر، حيث إن وزارة التجارة والصناعة تُعامل دور النشر نفس مُعاملة المطابع التِجارية، مُشيرًا إلى أن هناك دور نشر أغلقت بسبب عدم قدرتها على مواجهة العوائق المالية.
ووجَّه الشكرَ لوزارة الثقافة التي تدعم دور النشر القطرية من خلال دعم عملية النشر، والتسهيلات الكبيرة التي تُقدمها خلال معرض الدوحة الدولي للكتاب، وكذلك خلال المُشاركة في معارض الكتاب الخارجية..
ولفت إلى تاريخ صناعة النشر القطرية، بذكره أن قطر من أوائل الدول التي انضمت لرقْم الإيداع الدولي في بداية الثمانينيات وكانت مُهتمةً بالنشر بوضع رقْم للكتاب سواء كان رقْم دار الكتب القطرية أو برقْم الإيداع القطري.
اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.