عمان (بي إف نيوز)- بدـ اليوم أعمال ملتقى فلسطين للرواية العربية الذي تقيمه وزارة الثقافة الفلسطينية تزامنا مع الذكرى السنوية الـ51 لاستشهاد الأديب غسان كنفاني.
ويتضمّن الملتقى الذي يستمر حتى الخميس، مجموعة من الندوات التي تهتمّ بعلاقة الأدب بالواقع، وتحديداً بقضايا الشعوب التي يحملها في موضوعاته، والتي يشارك فيها عددٌ من الكُتّاب والنُّقاد والأكاديميين العرب.
يُفتتح الملتقى بلقاء يُقدِّم فيه كلُّ من الأدباء إبراهيم السعافين وحبيب عبد الرب سروري وريم نجمي وميرال الطحاوي، شهادات وتجارب روائية من مسيرتهم.
وتُقام في اليوم الثاني 4 ندوات تُناقش مسائل تتعلق بالرواية التاريخية ومدى ارتباطها بالواقع أو تحررها منه، وأدب المعتقلات انطلاقاً من تجربة الأسير وليد دقة، وموضوعات الكتابة الجديدة في الرواية الفلسطينية.
ويشهد اليوم الثالث 3 ندوات، أبرزها الندوة الأولى التي تتناول “مفهوم الهوية في الرواية العربية”، وفي اليوم الرابع والأخير، يشهد إقامة ندوتين، تستعرض الأولى “تنوع آليات السرد في الرواية العربية”، فيما يستشرف كلٌّ من إبراهيم السعافين وإبراهيم نصر الله وأحمد حرب “مستقبل الرواية في ظل التحولات والتغيرات الحياتية”.
وتقام فعاليات الملتقى تُقام في مدن رام الله ونابلس والخليل وجنين، في الضفة الغربية المحتلة.
وكانت “جائزة غسان كنفاني للرواية العربية” قد أعلنت قائمتها القصيرة الشهر الماضي، وتضمّنت 5 روايات هي: “الديناصور” للروائي عمرو حسين من مصر، “نيلة زرقا” للروائي فجر يعقوب من فلسطين، “سلالات منقرضة” للروائي ملاك رزق من مصر، “زهرة الملكة أنديز” للروائية ميساء بن عبد الواحد من الجزائر، “دار المسدة” للروائي هشام علي من ليبيا.
اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.