معرض فلسطين الدولي للكتاب يواصل فعالياته لليوم الثالث على التوالي..
عمان(بي إف نيوز)- يواصل معرض فلسطين الدولي للكتاب في دورته 13 فعالياته على أرض المكتبة الوطنية الفلسطينية برام الله، بمشاركة دور نشر محلية وعربية.
فقد عقدت السبت ثلاث ندوات، في صالون سلمى الجيوسي، الأولى كانت نقاشا لكتاب “غزاوي” للكاتب جمال زقوت، شارك فيها الروائي ربعي المدهون، وجمال زقوت، والصحفي وليد البطراوي، وأدار الندوة وقدمها الشاعر فارس سباعنة.
الندوة الثانية كانت بعنوان: ثقافة الطفل في الواقع العربي المعاصر، شاركت فيها ولاء بطاط وهبة سعيدة، وأدار الندوة وشاركت فيها راية حمدان.
الندوة الثالثة كانت بعنوان: “أزمة نشر أم أزمة كاتب”، شارك فيها: رئيس اتحاد الناشرين العرب محمد رشاد، ورئيس اتحاد الناشرين الفلسطينيين سامح دنديس، وصاحبة دار العين للنشر فاطمة البودي من مصر، والناقد والقاص محمد الهاشمي بلوزة من تونس، وأدار الندوة وشارك فيها مدير مؤسسة تامر في غزة أحمد عاشور.
ثم أقيمت أمسية شعرية في صالون سلمى الجيوسي، شارك فيها الشعراء: وسيم الكردي، وعثمان حسين، وحسن الوزاني من المغرب، وكفاح الغصين، وإيمان زيّاد، وأدار الأمسية وشارك فيها حيدر الغزالي.
وأقيم على هامش معرض الكتاب معرضا للفن التشكيلي بعنوان: مئة لوحة من غزة، ضم لوحات للفنانين: عبد الرؤوف عجوري، رائد عيسى، فاخر عوض، سمير الحلاق، إبراهيم العوضي، رقيه اللولو، ميسرة بارود، الراحل خالد عيسى، أشرف سحويل، شريف سرحان، باسل المقوسي، نضال أبو عون، ماجد شلا، معتز نعيم، محمد الحاج، عبير جبريل، فارس عياش، ميساء يوسف، توحيدة سحويل، محمد الكرنز، غانم الدن، دينا مطر، محمد الحواجري، محمد حرب.
وفي فضاء الأطفال أقيمت عدة أنشطة تضمنت رواية قصص وعرض فيلم.
وتم توقيع عدد من الكتب، فوقع القاص زياد خداش مجموعته القصصية “جراح تدل علينا”، في جناح دار المتوسط، ووقعت صباح بشير روايتها “رحلة إلى ذات امرأة” في جناح دار شامل، ووقع عباس عبد الحميد مجاهد في جناح دار أسامة “لآلئ الأدب العربي القديم”، ووقعت إسراء كلش كتابها “الضوء” في جناح الدار الأهلية، ووقعت تسنيم هلالي “استدعاء الموروث الديني في شعر جمال سلسع” في جناح مكتبة كل شيء، ووقع نسيم خطاطبة كتابين “حب ثم حرب”، و”أهازيج عاشق متمرد” في صالون زكريا محمد.
واختتمت فعاليات اليوم الثالث بعرض فني لفرقة الأمن الوطني.
ويوم الجمعة عقدت ندوتان، في صالون سلمى الجيوسي، الأولى كانت بعنوان: الثقافة العربية والتحديات المعاصرة، شارك فيها أحمد راشد، وأحمد رفيق عوض، ومروان الغفوري من المغرب، وأدار الندوة وشارك فيها صادق الخضور.
أما الندوة الثانية فكانت بعنوان: المشهد الفلسطيني وإثراؤه درامياً وسينمائياً، شارك فيها أسامة بواردي، والفنان زهير النوباني، والفنان محمد بكري، وأدار الندوة وشارك فيها الفنان أحمد أبو سلعوم.
كما أقيم معرض للخط العربي شارك فيه الخطاطون عادل فوزي، ومحمد العزيز عاطف، ومحمد شلبي، وبلال بحر، وساهر الكعبي، وعبد الوهاب سلمان.
كما تم توقيع عدد من الإصدارات، ففي جناح الأهلية للنشر والتوزيع، وقع الشاعر عبد السلام العطاري مجموعته الجديدة “ما ظل مني”، ووقع الشاعر مهيب البرغوثي مجموعته “يد يتيمة”، ووقعت سلمى جبران مجموعتها “صبا الروح”، كما تم توقيع كتابين في مؤسسة الدراسات الفلسطينية هما: “الخروج إلى النور” للفنان التشكيلي نبيل عناني، و”نكبة وبقاء” للباحث عادل مناع.
كما تم تقديم عدة أنشطة فنية ورواية قصص في فضاء الأطفال، واختتمت فعاليات اليوم الثاني بعرض لفرقة جمعية الكمنجاتي، بعنوان: “يارا تقدم ابن عربي”، وقدمتها الفنانة يارا قواريق بمصاحبة فرقة الكمنجاتي، وقدمت فيها غناءً لنصوص صوفية.
وكانت فعاليات اليوم الأول من معرض فلسطين الدولي الثالث عشر للكتاب، قد شهدت ندوة ثقافية في “صالون سلمى الجيوسي” بعنوان: واقع التعليم العالي الراهن وتطلعات المستقبل.
وشارك في الندوة، رئيس جامعة القدس الدكتور عماد أبو كشك، وأدارها وقدمها خليل عودة من جامعة النجاح. وكان من المفترض أن يشارك في الندوة رئيس جامعة الأقصى أيمن صبح ورئيس جامعة الأزهر عمر ميلاد، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي حال دون وصولهما من المحافظات الجنوبية.
كما عقدت في الصالون ذاته أمسية شعرية شارك فيها الشعراء: المتوكل طه من فلسطين، وحسن المطروشي من عُمان، وسمير القضاة، ومحمد الهاشمي بلوزة من تونس، وأدار الندوة وشاركت فيها وصال أبو عليا.
كما قدمت فرقة الاستقلال وصلة فنية، وقدم فضاء الأطفال مجموعة من الفعاليات اشتملت على قراءة قصص، وعرض تفاعلي، وعرض موسيقي، وعرض للدبكة الشعبية، وعرض قصة وأغنية بمصاحبة الموسيقى.
وينظم المعرض على أرض المكتبة الوطنية الفلسطينية برام الله، ويضم أكثر من 61 ألف عنوان ضمن مساحة كلية تجاوزت 6500 مترا، وتُعتبر هذه الدورة الأكبر والأضخم في تاريخ دورات معرض فلسطين للكتاب.
وفضلاً عن دور النشر، يستضيف المعرض أربعة أجنحة رسمية لأربع دول عربية، هي: الأردن، والكويت، والمغرب، وعُمان، كما يضم أجنحة لعدد من المؤسسات الحكومية والمراكز والتجمعات الأهلية وفضاءات ثقافية متنوعة، فيما قاعة الندوات والفعاليات تحمل اسم الراحلة سلمى الخضراء الجيوسي، كما تحمل زاوية توقيع الكتب اسم الشاعر الراحل زكريا محمد.
واستُحدث هذا العام ممشى للفن، وهو زاوية يُفتتح فيها يوميا معرض لفنان أو فنانة تشكيلية، إضافة إلى زاوية الطفل والمسرح.
وسيستمر المعرض حتى السابع عشر من أيلول الجاري
اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.