مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2023
دبي (بي إف نيوز)- -تشارك مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 42 والتي تقام في الفترة من 01-12 نوفمبر في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار “نتحدث كتباً”.
وتأتي مشاركة المؤسَّسة في هذا المعرض- بحسب بيان صحفي- في إطار مساعيها الرامية إلى ترسيخ التواصل الفكري والمعرفي والتفاعل الخلّاق مع مختلف الاهتمامات في شتى حقول المعارف والعلوم. وتتماشى مشاركة المؤسَّسة هذا العام مع حرصها على دعم الفعاليات المعرفية المحلية والإقليمية والعالمية، ما يدفع عجلة التنمية المعرفية وينهض بجهود تطويرها وانتشارها وتعميم فائدتها.
وتغتنم المؤسَّسة المشاركة في المعرض بصفته منصةً للتواصل مع أقطاب الصناعات المعرفية والإبداعية، لمشاركة إسهاماتها المتعددة في هذه المجالات من خلال مشاريعها ومبادراتها المعرفية الرائدة مثل “مشروع المعرفة” و”قمَّة المعرفة” و”برنامج دبي الدولي للكتابة” و”مركز المعرفة الرقمي” وغيرها.
وقال جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: “نُعرب عن فخرنا بالمشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 42. ويُمثِّل المعرض منصةً مهمة لتعزيز المعرفة بصفته تجمعاً رائداً لعشاق الكتب والمعرفة من مختلف أنحاء العالم.
ونحرص في مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على تحقيق رؤيتنا في خلق بيئة تعليمية محفزة ومبتكرة تعزز القدرات الفكرية والإبداعية للأفراد.
ونؤكِّد التزامنا بتنفيذ مجموعة واسعة من المبادرات والبرامج التعليمية المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز المعرفة وبناء مجتمع مستقبلي مستدام.
وتُشكِّل هذه المشاركة فرصة سانحة لدعم الشباب وصقل مهاراتهم وتعزيز جهوزيتهم لمواجهة التحديات التي تعيشها مجتمعاتنا اليوم، في إطار التزامنا بتعزيز قيمة الكتاب وتشجيع القراءة من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الفعاليات المعرفية.
ونأمل أن نُوفَّق في استقطاب الشباب والشابات، والأسر، وجميع المهتمين بالقراءة والمعرفة، وأن تُسهم مشاركتنا في هذا الحدث في تعزيز التفاعل مع أفراد المجتمع والمشاركين في المعرض”.
ويستضيف جناح المؤسَّسة في القاعة رقم 1 – جناح رقم (V2) مجموعة من الفعاليات التي تُغطِّي مجالات معرفية متنوعة. وتنظِّم المؤسَّسة مجموعة من الفعاليات وورش العمل والجلسات المعرفية تحت مظلة “استراحة معرفة” و”برنامج دبي الدولي للكتابة”.
وفي هذا الإطار، نظَّم “برنامج دبي الدولي للكتابة” حلقة نقاشية بعنوان “آفاق جديدة للترجمة العلمية” أدارها الدكتور غانم السامرائي، مدرب ورشة الترجمة العلمية.
وناقشت الجلسة الإنجازات الكبيرة التي حققها المتدربون الذين استكملوا ترجمة كتب علمية في مجالات جديدة سترى النور في المستقبل القريب.
ولا تقتصر مشاركة البرنامج على هذه الجلسة فحسب، بل شملت أيضاً إطلاق “نادي المترجمين العرب”، إضافة إلى عقد حلقة نقاشية أخرى تحت عنوان “تحديات الترجمة والتعريب في تقنية المعلومات”، قدَّمها الأستاذ وليد الباز والمترجمة صباح ديبي.
وشهد جناح المؤسَّسة أيضاً تنظيم حلقة نقاشية في “استراحة معرفة” بعنوان “التغذية المعرفية الجمعية ما بين الأدب والسينما والمحتوى الاجتماعي” تحدث فيها الأستاذ طارق خواجي في مقابلةٍ مع الإعلامية دجى بن فرج.
واستضافت الاستراحة حلقة نقاشية أخرى بعنوان “السردية الفلسطينية.. محطات تاريخية”، بمشاركة الدكتورة بروين حبيب وأدارتها الدكتورة زينب القيسي، كما أطلقت المؤسسة مجموعة من قصص الأطفال التي رسمها منتسبو ورشة الرسم الفني لقصص الأطفال ضمن دورات برنامج دبي الدولي للكتابة، وبحضور المدربتين ري عبد العال وفاطمة العامري، وعدد من الرسامين الشباب الذين تميزت أعمالهم بالدقة التعبيرية والخلاصة المفيدة لقصص الأطفال.
وأيضاً نظَّمت المؤسَّسة تحت مظلة استراحة معرفة مجموعة من الحلقات النقاشية كان أبرزها “العربية تعزز هويتنا” بمشاركة المدير التنفيذي لمؤسَّسة جمال بن حويرب وأدارها الشاعر والإعلامي حسين درويش وتناولت الجلسة قضايا اللغة العربية وضرورة إيلاء الأسر مزيداً من الاهتمام للغة الأجداد.
ولاقت جلسة عن رواية “عام واحد من العزلة” اهتماماً واسعاً بحضور الكاتبة إيمان اليوسف، وإضافة إلى ذلك، نظَّمت المؤسَّسة فعالية يومية تضمُّ قراءة قصص ممتعة وتعليمية للأطفال.
على مدار اليوم، عمل موظفو المؤسَّسة على تعريف زوّار جناحها في معرض الشارقة الدولي للكتاب بمبادراتها ومشاريعها المتنوعة. وقدَّم الفريق شرحاً وافياً حول الأهداف والإنجازات التي حققتها المؤسَّسة في مجال المعرفة. وأتاحوا للزوار فرصة التعرف عن كثب إلى الأنشطة والبرامج التي تنفّذها المؤسَّسة للارتقاء بواقع المعرفة والتعليم.
وتستكمل مؤسَّسة محمد بن راشد مشاركتها في معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يستضيف في دورته هذا العام 2033 ناشراً من 109 دول حول العالم.
ويشمل هذا العدد 1043 دار نشر عربية و990 دار نشر أجنبية، حيث يعرضون مجتمعين أكثر من 1.5 مليون عنوان مختلف.
وإضافة إلى هذا التنوع الكبير في العروض، يستقطب المعرض أكثر من 215 ضيفاً من الكتَّاب والمفكرين والمبدعين والفنانين العرب والأجانب حيث يُقدِّمون أكثر من 1700 فعالية وجلسة حوارية متنوّعة.
وتشمل هذه الفعاليات 460 فعالية معرفية تحتوي على جلسات وقراءات وورش عمل، إضافة إلى خطب ومحاضرات تناقش تجاربهم الإبداعية في مختلف مجالات المعرفة والتأليف.
اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.