لمواكبة للمشهد الثقافي..”الآن ناشرون وموزعون” تطلق موقعها الإلكتروني

“الآن ناشرون وموزعون” تطلق موقعها الثقافي الإلكتروني المحدَّث

عمّان (بي أف نيوز)- أطلقت “الآن ناشرون وموزعون” موقعها الثقافي الإلكتروني المحدَّث (www.alaanpublishers.com) الذي يتضمن مواكبة للمشهد الثقافي العربي بخاصة في قطاع النشر وصناعة الكتاب.

يشتمل الموقع على مئات السير التعريفية لمبدعين أردنيين وعرب، وتعريف بمنجزهم الإبداعي وإصداراتهم في حقول اختصاصهم، وآخر المستجدات في سوق الكتاب ومعارض الكتاب العربية والدولية، وباقة من الأنشطة الثقافية ذات الصلة.

ويتميز الموقع بسهولة التصفح، وإمكانية الوصول إلى المعلومة المطلوبة من خلال خاصية البحث فيه وكذلك عبر متصفحات البحث على الشبكة، إلى جانب ثراء نوافذه وأبوابه بالموّاد الثقافية المتنوعة والمقاطع السمْعية والبصرية.

ويتيح الموقع للمتصفحين الوصول إلى مجموعة من الدراسات النقدية والأخبار والمتابعات الصحفية، التي تعين الباحث والدارس في مجال اختصاصه، مع توثيق مواضع وتاريخ نشرها، وإمكانية الوصول إلى مواقعها الأصلية عبر الروابط الإلكترونية.

ويعرّف الموقع بإصدارات الدار ضمن تبويب عصري، يمكن التنقل بين أقسامه بسهولة، كما يقدّم نبذة عن كل إصدار والبيانات المتصلة به، لغايات التوثيق واستخدامها ضمن قائمة المراجع البحثية في الإطار الأكاديمي.

يذكر أن “الآن ناشرون وموزعون” مشروع ثقافي عربي، تأسس في الأردن عام 2013، ويسعى للارتقاء بصناعة النشر وتعميم القراءة وتوطين المعرفة من خلال شبكة للتواصل مع الكتّاب والمثقفين العرب وبناء جسر مع القارئ في البلدان العربية، والقارئ العربي في بلاد الاغتراب والمهجر.

وتُعنى الدار التي نالت باقة من إصدارتها جوائز عربية مرموقة، بالكتاب شكلاً ومضموناً، من خلال اتباع نهج يستند إلى معايير محددة لاختيار المخطوطات المراد نشرها، واعتنائها بالتدقيق اللغوي والفني والمعرفي، وتقديم خدمات التحرير والتنسيق الفني والإخراج البصري اللازمة، بما يضاهي التجارب العالمية في هذا المجال، كما تعنى بالتشبيك مع وسائل الإعلام بصيغها المتعددة إلى جانب النقاد والمؤسسات الأكاديمية للتعريف بإصداراتها وإضاءتها لمجتمع القراء بالصورة المناسبة.

وتنطلق الدار في مشروعها التنويري من إدراكها لأهمية فعل القراءة ورقياً وإلكترونياً، والتعريف بالمبدع ومنتَجه الثقافي من خلال المعارض ونقاط البيع والتوزيع، وتقنيات الاتصال الحديثة، ووسائل الإعلام بوسائطها المتعددة.

وخلال مسيرتها، حرصت الدار على التبشير بالتجارب المبشّرة والواعدة، واهتمت بقضايا المرأة وأدب الطفل، والكتابة المتخصصة في الحقول المعرفية المتنوعة، وهي تسعى من خلال إصدارتها لتسليط الضوء على القضايا الراهنة من خلال الحوار، والتركيز على الفعل النقدي، وإشراك المثقفين في ندوات ومؤتمرات لقراءة الظواهر الثقافية والاجتماعية والفنية علمياً ومعرفياً.

وتنوّع الدار في إصداراتها لتشمل طيفاً واسعاً من العلوم والمعارف الإنسانية، وتفتح باباً على الترجمة من أكثر من لغة، وتطلق مشاريع معرفية وتنويرية تضمّ خلاصاتِها كتبٌ ضمن سلاسل متنوعة.