“شهادات وتجارب روائية” في ملتقى فلسطين للرواية العربية
رام الله (بي إف نيوز)- نظمت وزارة الثقافة أولى ندوات ملتقى فلسطين السادس للرواية العربية بعنوان “شهادات وتجارب روائية ” في مركز خليل السكاكيني بمشاركة الروائي إبراهيم السعافين والروائي حبيب السروري من اليمن والروائية ريم نجمي من المغرب والروائية ميرال الطحاوي من مصر، بإدارة وتقديم الدكتور وليد الشرفا.
وتحدث الروائي ابراهيم السعافين عن طبيعة ملتقى غسان كنفاني للرواية العربية وأثر غسان في رؤيته للاشياء، وفي العام الذي صدرت فيه رواية رجال في الشمس حيث تعمق بغسان كثيرا حين كان يكتب في رسالته للدكتوراة.
وأن غسان كنفاني أثر في روايته وهو رمز لقضية كبيرة والوحدة العربية بمعنى أن فلسطين هي الخيط الجامع بين كل العرب.
ومن جهته تحدث الروائي حبيب السروري عن ان الروائي يجد دائما طرقا جديدة تطور صيرورة الرواية وشكلها الجديد، وهذه الطرق تجعل هناك اشكال جديدة ومتجددة للرواية، وتحدث عن انفتاح الرواية الحديثة على العلوم الانسانية والاجتماعية.
وأشارت الروائية ريم نجمي أن تجربتها في الرواية تعود الى الامومة فهي التي نبهتها الى قيمة الوقت، والتجربة الصغيرة في الجانب الاعلامي في الصحافة كان لها أثر حيث عملت في انتاج القصص ثم انتقلت الى الكتابة السردية، والسرد أصبح قصيدة سردية بالنسبة لها والكتابة منحتها فرصة التقمص وكأنها تمثل فهي منحتها أيضا لذة الحياة “.
وتحدثت الروائية ميرال الطحاوي عن حياتها وكتابتها الاولى حيث كانت عن القبيلة لانها ابنة قبيلة، فهذا الاقليم مرتبط تاريخيا وثقافيا والقبائل كانت تنتصر لبعضها فلم تكن فكرة الحدود الجغرافية موجودة بشكل كبير وعلاقتها بغسان قديمة فهو بمخيلتها شبه اسطوري .
وتحدث الروائي وليد الشرفا عن تجربته الروائية مؤكداً أن الذين يبحثون عن ذواتهم ليس فقط في المنفى وانما في قلب معسكرهم وربما كان غسان قد بشر بالزلزال الذي حدث بمخيم جنين قبل ايام وهناك دائما أمل .
اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.