عمان (بي إف نيوز)- قال الروائي العماني زهران القاسمي، الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية “البوكر” لعام 2023، عن رواية “تغريبة القافر”، إنه استلهم روايته من قصة تراثية عن صاحب مزرعة بها ماء قليل، وهي أيضا ما استلهمه في مجموعته القصصية “سيرة الحجر”.
وأضاف خلال حفل توقيع روايته بمكتبة ديوان بالزمالك، الذي أداره الروائي طارق إمام، أن الفصل التاسع في روايته كان أول ما كتبه في الرواية وبعدها بدأ في بناء شخوصه وعوالمهم الخاصة، بحسب ما ذكرت صحيفة اليوم السابع المصرية.
وأوضح الكاتب القاسمي” كان لدى أكثر من طريقة لكتابة العمل في النهاية قررت طريقة الكتابة التصاعدية، والزمن فيها تعاقبي من نقطة زمنية لنقطة أخرى، ولكن بناء شخصيتها لم يتم بطريقة تصاعدية وليس بتقنية “الفلاش باك” لأنها كانت من الممكن أن تظلم الشخصيات، أما في رواياتي السابقة فكنت أكتبها بتكنيك مختلف”.
وتابع أن اللغة في الرواية اعتمدت على الحدث نفسه، فهناك حدث يحتاج لغة شعرية، وهناك أماكن تدور فيها الأحداث تتحكم لغة الرواية، اللغة تعتمد على الحدث نفسه، هل تحتاج إلى إغراق فى الوصف، هل تحتاج إلى الشاعرية، وقد حاولت إدخال اللغة الشعرية فانا في الأصل شاعر، إلى لغة السرد، وبالطبع العمل لم يكتب مرة واحدة، وكنت أعود لبعض النصوص اعمل عليها وأضيف لها حتى أقتنع.
ولفت الروائي زهران القاسمي، إلى أن في سلطنة عمان توجد لهجات كثيرة ما بين الجبلية والمدنية، والشباب الحالي يتحدث لهجة وسط، وفي الرواية الزمن قديم لذا لن أستطيع أن أجعل الشخصية تتحدث فصحى بل يجب ان تتحدث العامية المحلية كي تكون حية.
وأكد صاحب الرواية الفائزة بالبوكر العربية 2023، وبالمجمل في الرواية الحوارات قليلة ومقتضبة، واسعى ان يكون الحوار مفهوما من السياق، موضحا أنه ومن الدور المهم للأدب ان يعرفك بثقافة ولهجة البلد التي يدور فيها.
اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.