راشد الكوس: معرض الشارقة الدولي للكتاب منارة للإنجاز الثقافي والأدبي
المدير التنفيذي لـ “الناشرين الإماراتيين”: المعرض قوة تحويلية ضاعفت عدد الناشرين ونقلت إبداعنا للعالم
الشارقة – وصف راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، معرض الشارقة الدولي للكتاب بأنه “منارةً للإنجاز الثقافي والأدبي”.
أضاف الكوس أن المعرض يُعد منصة تحتفي بالإبداع والمعرفة. كما أنه بوتقة يُصاغ فيها مستقبل النشر الإماراتي. وهو يمثل أرضية لالتقاء الأصوات التي تشكل الهوية الثقافية الوطنية.
قوة تحويلية في صناعة النشر
أشار الكوس إلى أن معرض الشارقة الدولي للكتاب كان قوة تحويلية في عالم النشر الإماراتي منذ انطلاقته. تأسست هذه القوة على يد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
ساهمت هذه الرؤية في تحويل صناعة النشر، التي كانت في بداياتها. اليوم، أصبحت مسرحاً نابضاً بالحياة لرواية القصص والتبادل الثقافي. تغذي هذا المسرح ورش العمل والدعم الثابت من مؤسسات مثل جمعية الناشرين الإماراتيين، التي أسستها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي.
دور المعرض في دعم مجتمع الناشرين
تحدث الكوس عن دور المعرض في دعم مجتمع الناشرين. أوضح أن الناشرين الإماراتيين حملوا جوهر ثقافتنا إلى أرفف الكتب العالمية.
لعب معرض الشارقة الدولي للكتاب دوراً مهماً في سطوع نجم دور النشر الإماراتية. على سبيل المثال، في عام 2009، كان عدد الناشرين متواضعاً. ولكن، هذا العدد نما بشكل كبير ليضم المئات من الناشرين اليوم.
وأشار الكوس إلى أن الفضل يعود جزئياً إلى منصات ثقافية، مثل المعرض. المعرض احتل المرتبة الأولى عالمياً في بيع وشراء حقوق النشر لثلاثة أعوام متتالية. من جهة، وفر المعرض الرؤية وفرص التعاون للناشرين الإماراتيين.
حاضنة للمرأة والمواهب الشابة
من جهة أخرى، انعكس تأثير المعرض الإيجابي على الكُتّاب الإماراتيين. ساهم العدد الضخم من الأحداث وورش العمل في تحفيز الشباب على ارتقاء فنون الأدب. نتيجة لذلك، يواصل عدد المؤلفين الإماراتيين المشاركين كل عام في النمو.
لفت الكوس إلى أن المعرض شكل حاضنة لإبداعات المرأة الإماراتية. أتاح المعرض منصة استثنائية لها لعرض مواهبها وترسيخ حضور قوي.
ختم راشد الكوس حديثه بالتأكيد: “سيظل إرث المعرض من الإبداع والإلهام نافذة للمشروع الثقافي والحضاري للشارقة والإمارات على المنطقة والعالم”.








