القاهرة- رأى الناشر المصري العتيق إبراهيم المعلم أن الدول العربية تتقدم في تنظيم معارض الكتاب باحترافية، وتتوسع في بيع الحقوق..
وقال إن معرض القاهرة للكتاب يتميز بكثافة الإقبال، وتوافد الشباب باستمرار، ويعتبر الحدث الفكري والثقافي الأهم والأكبر على مستوى العالم العربي وإفريقيا، مضيفا أن مصر تمتلك الفرص لتطويره وتوسيع الاستفادة منه.
وأضاف المعلم الذي شغل سابقا منصب نائب رئيس اتحاد الناشرين الدولي، ورئيس اتحاد الناشرين العرب، “يجب اختيار محترفي تنظيم المعارض لتنظيمه، وتوسيع الدعاية في إفريقيا والعالم العربي، ومد اليد للدول النامية حتى يصبح معرض القاهرة بجانب معرض فرانكفورت الذى نعتبره الأكبر عالميًا”.
وأشار إلى أن صناعة النشر تتجلى فيها الوحدة العربية؛ نظرا لكون الكتاب الناجح يصبح ملكا للعالم العربى أجمع، موضحا أن استمرارية الناشرين في العمل ستتطلب النظر إلى معايير الدول القادرة على الشراء خاصة فى ظل الأزمات الاقتصادية المتتالية.
وأكد المعلم في بودكاست «الحل إيه؟» ضرورة التوسع فى المكتبات العامة التي تضم الجديد فى الكتب والمجلات والأبحاث، وتسمح بالاقتناء المجانى؛ منوها إلى أن ميزانية اقتناء الكتب في الولايات المتحدة الأمريكية تصل إلى 15 مليار دولار، بخلاف ميزانية المباني والرواتب.
وبين أن مستقبل الثقافة وشكلها سيتغير في الوطن العربي والعالم، خاصة مع ظهور أنماط مختلفة من المحتوى مثل: “الكتاب الإلكترونى ــ البودكاست” مطالبًا بالسيطرة على المضمون المُقدم من أجل تجنب المعلومات المغلوطة.
اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
