الشيخة بدور القاسمي تكرم الفائزين بالجائزة الدولية لأدب الطفل العربي (17)
الشارقة- كرَّمت الشيخة بدور القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب الفائزين في الدورة الـ 17للجائزة الدولية لأدب الطفل العربي.
وأقيم الحفل في مركز إكسبو الشارقة مساء أمس ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب 2025.
حضر الحفل أحمد بن ركاض العامري. كما حضر مروة العقروبي، رئيسة المجلس الإماراتي. ومحمد العميمي المدير العام بالوكالة لـ “إي آند الإمارات”. وشارك العديد من الشخصيات الثقافية والإعلامية والناشرين.
قائمة الفائزين في فئات الجائزة الخمس
شهد الحفل إعلان الفائزين في فئات الجائزة الخمس التالية:
| الفئة | الكتاب الفائز | المؤلف (الرسام) | دار النشر |
| الطفولة المبكرة (0-5) | “غداً يومٌ آخر” | داليا المنهل ميرزا (مايا مجدلاني) | دار كليلة ودمنة (الأردن) |
| الكتاب المصوَّر (5-9) | “بوابة القدس الخفية” | ابتسام سليمان بركات (شارلوت شاما) | دار السلوى (الأردن) |
| كتاب ذي فصول (9-12) | “غطسة” | نور الهدى محمد (زينة المسيري) | دار رحيق الكتب (مصر) |
| كتاب اليافعين (13-18) | “أبناء الظل” | هالة عباس | عصير الكتب للنشر (مصر) |
| الكتب الواقعية (حتى 18) | “أنا” | قيس صالح الحنطي (إسراء حيدري) | دار السلوى ناشرون (الأردن) |
أرقام قياسية ومشاركات دولية
استقبلت الجائزة 407 مشاركات من 22 دولة في نسختها الـ 17. هذا هو الرقم الأكبر منذ تأسيس الجائزة عام 2009. شملت المشاركات 280 مؤلفاً و263 رساماً و116 ناشراً. تصدرت دولة الإمارات قائمة المشاركات بـ 111 مشاركة. تلتها مصر ولبنان والأردن في الترتيب. كما جاءت مشاركات من دول أوروبية مثل فنلندا وإسبانيا. عكست هذه الأرقام مكانة الجائزة عربياً ودولياً. كما أبرزت قدرتها على اكتشاف الأصوات الإبداعية الجديدة.
لجنة التحكيم والتكريم
تم تكريم أعضاء لجنة تحكيم الجائزة. اختار المحكمون الأعمال وفق معايير دقيقة. شملت المعايير أصالة الفكرة وسلامة اللغة وجودة الإخراج. كما شملت قدرة العمل على مخاطبة الطفل بروح مبدعة.
ضمت اللجنة أبرز الأسماء في أدب الطفل:
- الفنانة الإيطالية فرانشيسكا ديل أورتو.
- الكاتبة القطرية شيخة الزيارة.
- الكاتبة الجزائرية الدكتورة فاطمة الزهراء بن عرب.
- الأديبة العُمانية الدكتورة وفاء الشامسي.
- المستشارة التربوية والناشرة ثرية بترجي (السعودية).
رؤية القيادة والشراكة الحضارية
قالت مروة العقروبي إن الشيخة بدور القاسمي وضعت حجر الأساس لحلم كبير. الحلم هو منح الطفل العربي أدباً يليق به. وهدفها زرع حب الكلمة في وعيه. انطلقت الجائزة برؤية إنسانية رائدة. جعلت من الشارقة عاصمة تُنير درب النشر.
وأضافت أن الجائزة سلّطت الضوء على طاقات شابة. هذه الطاقات أسهمت في تشكيل أدب الأطفال. كما ساهمت في رفع مستوى الجودة والإخراج. نجاح الفائزين يعد فوزاً للغة العربية. وهو فوز للقراء الصغار الباحثين عن المعرفة.
من جانبه، قال محمد العميمي إن الشراكة تقوم على رؤية واحدة. تؤمن الرؤية بأن صناعة كتاب الطفل مشروع حضاري. تعمل الشراكة على دعم المؤلفين والرسامين العرب. الهدف إنتاج كتب عالية الجودة تصل لكل طفل عربي. هذا امتداد لرسالة “إي آند الإمارات” في بناء جسور فكرية.
أكد العميمي أن الاستدامة الثقافية تتحقق بالشراكات. قال: “نحن نعتز بأننا جزء من هذا النجاح المستمر”. واعتبر رعاية الجائزة مسؤولية وطنية.
قيمة الجائزة وأهمية برنامج “ورشة”
تُعد الجائزة واحدة من أبرز الجوائز المتخصصة في أدب الطفل. تواصل رسالتها في دعم الكُتّاب والناشرين. تبلغ القيمة الإجمالية للجائزة 1.2 مليون درهم. يخصص 180 ألف درهم لكل فئة فائزة. تُقسم بين المؤلف والرسام والناشر.
كما خُصص مبلغ 300 ألف درهم لبرنامج “ورشة” التدريبي. أُطلق البرنامج لتأهيل الكُتّاب والرسامين العرب. يلتزم البرنامج بأعلى معايير النشر الموجه للأطفال.








