عمان- قال الروائي المصري محمد عبدالنبي، أحد مرشحي القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية 2024، عن رواية “كل يوم تقريباً”، إن بعض أجزاء الرواية كُتبَت كمسودات مبدئية، أو صفحات متفرقة..
وأضاف في حوار نشر على موقع الجائزة، أن هذه المسودات كتبت منذ سنوات طويلة، ثُمَّ وضعَت جانبًا لسنين لأنني انشغلتُ عنها ولم أكن أدرِ ماذا سيكون مصيرها!
وأشار عبد النبي، إلى أنه ليس من السَهل تحديد متى بدأت الكتابة، ولكن إن كان المقصود المصادر أو المنابع فهي كثيرة، وأوَّلها التجربة الحياتية المباشرة وثانيها الذات وما يدور في داخلها، والآخَرين وحكاياتهم وكل ما مِن شأنه أن يغذي تجربة إنسان أو كاتب من مصادر فنية وثقافية.
وبين أن الفترة الفِعلية التي استغرقتها كتابة مادة هذا الرواية سواء بجمعها وتنسيقها وتحريرها والعمل عليها وتنقيحها وتوسيعها وتمتينها، إلخ.، كانت نحو خمس سنوات، صدر لي خلالها كتاب قصصي، وآخر لمقالات أدبية.
وحول طقوس للكتابة، أوضح “ليس لديَّ أي طقوس تخص الكتابة، فما دامَ توفر الوقت ووجدت الأفكار أو المشاريع فلا بدَّ مِن الجلوس للكتابة ولو لنصف ساعة، لكن المشكلة تكمن في ضيق الوقت غالبًا أو عدم الاقتناع الكافي بالفكرة لمواصلة كتابتها بعد الشروع فيها..
وبين أن مشروعه الأدبي بعد هذه الرواية طمجموعة من القصص المتوسطة والطويلة، لا أزعم أنَّ لديَّ الآن مسودة أولى ولكني قريب جدًا مِن هذا، بعدها سأعمل على تحريرها وضبطها وأتمنى أن تكون جاهزة للنشر قبل نهاية العام القادم 2024.
اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.