المؤلفون

الروائي المصري إبراهيم عبد المجيد يحذر من خطر “تسليع الكتابة”

عمان – حذر الروائي المصري إبراهيم عبد المجيد، من خطر ما سماه “تسليع الكتابة”، أي جعلها سلعة، قائلاً إن “الكتابة هي التي يجب أن تفرض نفسها”.

وقال في لقاء مع مبدعين خلال ندوة ضمن فعاليات “مهرجان دواير الثقافي المستمر حتى 15 تموز الحالي، إن “الشغف اليوم هو شغف التسليع، وهو أمر لم يكن موجوداً في زمني، لذلك حين أكتب لا أفكر في أحد، ولا أهتم سوى بالصدق الفني، فالكتابة هي التي تفرض نفسها”.

وأضاف عبد المجيد، مؤلف رواية “لا أحد ينام في الإسكندرية” و”طيور العنبر”، الحائز على جائزة النيل للإبداع الروائي، حسبما نقلت وكالة أنباء العالم العربي AWP، إنه “تجنب في بداية مسيرته العمل بالصحافة حتى يتفرغ للكتابة الإبداعية”، مضيفاً “كنت أعلم أن الذاكرة ستحضر لي ما نسيته، فالنسيان هو الذاكرة الحقيقية”.

وأشار إلى أنه يتعامل مع الشخصيات الروائية التي أبدعها كشخصيات حية، وتابع “كثيراً ما أنزل إلى الشوارع بحثاً عنها”، واصفاً إياها بأنها “تمثل عالمه الحقيقي”.

روائي وقاص، ولد في الاسكندرية عام 1946 وتخرج من كلية الآداب قسم الفلسفة من جامعة الاسكندرية. يعيش في القاهرة منذ عام 1974. يكتب في الصحف والمجلات المصرية والعربية مثل الأهرام والاخبار والحياة والآداب واليوم السابع والهلال وغيرها. أصدر خمس عشرة رواية , منها “المسافات”، ترجمت الى الانجليزية عن جامعة سيراكيوز بالولايات المتحدة وقسم النشر بالجامعة الامريكية بالقاهرة عام 2008 و ” الصياد واليمام” ترجمت الى الفرنسية عام 2000 والى الإيطالية عام 2008 و “البلدة الأخرى” ، ترجمت الى الإنجليزية والفرنسية والألمانية

حصل ابراهيم عبدالمجيد على العديد من الجوائز منها جائزة نجيب محفوظ من الجامعة الامريكية عام 1996 وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2007 و جائزة الدولة للتفوق في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2004.


اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading