مسقط- قال الأديب والروائي الفلسطيني إبراهيم نصر الله، إن بداياته الأدبية انطلقت من ذلك المخيم الذي كان يرى فيه وطنه فلسطين مجتمعا في هذا المنفى.
وأضاف ، أن مشروعه الأدبي الذي أطلق عليه “الملهاة الفلسطينية”، وغطّى أكثر من 245 عامًا من تاريخ دولة فلسطين الحديث، تجسد من خلال 14 رواية..
وأشار نصر الله خلال جلسة حوارية بعنوان “فلسطين كما عاشها.. وكتبها”، نظمها النادي الثقافي مساء الثلاثاء بمقره بالقرم أن كل رواية من الروايات 14 تجسدت في تميز، واستقلال كل رواية عن الأخرى.
وأكد أن هذا المشروع ظلّ حلما يراوده منذ سنين عدة من منطلق مسؤوليته الوطنية.
وأوضح نصر الله أن محتوى هذه الروايات هو محاولة لأجل أن تصل رسائلها إلى شعوب العالم والحكومات تجاه فلسطين والمعاناة التي تعيشها هذه الدولة وشعبها..
كما تحدث عن تنقلاته وترحاله بين دول العالم، واعتلاءه المنابر الثقافية للحديث عن القضية ومعاناة الشعب الفلسطيني وصموده أمام الاحتلال الغاشم والثورات المتتالية في وجه العدو المحتل.
اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.