عمان- من رياض أبوزايدة-عبر الروائي السعودي أحمد آل حمدان، صاحب رواية “آزر ابن ذئبة الوادي” عن سعادته بلقاء القراء في المغرب، على الرغم من الاكتظاظ الذي تسبب به حفل التوقيع الخاص به الذي يقام لأول مرة له في المغرب. وأعرب خلال حفل التوقيع الذي أقيم السبت بمعرض الكتاب بالرباط، عن تقديره للاستقبال والحفاوة التي وصفهما بـ "الرائعين" قال "أشعر بأني في بلدي الثاني.. فوجئت بأن لي قراء بهذه الأعداد الكبيرة في المغرب، مضيفا " لا أعرف سر الإقبال، لكن قرائي نعمة.. وأعتقد أن الإخلاص عامل أساسي، وهذا سر متبادل بين الكاتب وقرائه". وفي مشهد يعكس شعبية أعماله المتزايدة بين القرّاء اليافعين والشباب، احتشد المئات إناثا وذكورا، في صفوف طويلة لساعات في انتظار توقيع الكاتب لأدب الخيال، آل حمدان الذي أوضح لجريدة "هسبريس" إلى انه حضر للمغرب بدعوة من وزارة الثقافة.. وبين أنه في أول مشاركة له في المغرب، حقق حلمه، وهو لقاء قرائِه، في مشهد أعاد للأذهان مشهد تكرر مع مواطنه الروائي السعودي أسامة المسلم في العام 2024 حيث احتشد قراء هذا الأخير الأمر الذي دعا إدارةَ معرض الكتاب إلى إلغاء حفل التوقيع. وحول روايته الجديدة “آزر ابن ذئبة الوادي” الصادرة حديثاً عن مركز الأدب العربي للنشر والتوزيع (ذات الدار التي تنشر لمواطنه للمسلم)، أشار الى أنها تدور أحداثها “في زمن الجاهلية، حين يولد طفل مجهول الأبوين، يصنع مجده في زمن صعب متعصب للقبلية، وهو مستوحى من أحداث تاريخية قبل الإسلام”، ثم سجل أن “أغلب القراء يأتون ومعهم الرواية التي بدأت تنفد من جناح دار النشر بمعرض الكتاب بالرباط”. يذكر أن أحمد آل حمدان درس إدارة الأعمال في "جامعة الملك سعود" بالرياض، قبل أن يبدأ مشواره الأدبي عبر النشر الرقمي على منصات القراءة الإلكترونية، ثم النشر الورقي. وصدر له : "تلاقي الأرواح" (2017)، و"مدينة الحبّ لا يسكنها العقلاء" (2018)، و"الجسّاسة" (2021)، و"جومانا" (2022)، و"السجّيل" (2024).