الشارقة – أكدت الكاتبة أميرة بوكدرة، رئيس مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين، أن معرض الشارقة الدولي للكتاب يشكل منصة عالمية. تضع هذه المنصة الناشر الإماراتي في قلب محفل النشر الدولي. كما تفتح أمامه آفاق التعاون والتبادل المعرفي مع الفاعلين الدوليين في القطاع.
وأشادت بجهود هيئة الشارقة للكتاب. كما أشادت بتنظيمهم الأمثل لهذا الحدث. يجمع المعرض الناشرين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم.
التزام بتمكين القطاع المحلي
قالت بوكدرة في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” إن مشاركة الجمعية في النسخة الـ 44 تعكس التزامها بتمكين وتنظيم قطاع النشر المحلي. بالإضافة إلى ذلك، تهدف الجمعية إلى تأسيس منظومة داعمة متكاملة للناشرين. يأتي ذلك وفق رؤية وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسِّسة والرئيسة الفخرية للجمعية.
وأوضحت أن الجمعية تسعى عبر مشاركتها في المعرض إلى بناء شراكات جديدة. تُبنى هذه الشراكات على المستويين المحلي والدولي لتعزيز الصناعات الإبداعية.
المعرض مساحة مثالية لتبادل الخبرات
تنطلق الجمعية من رؤيتها في دعم قطاع النشر المحلي. كما تسعى لتعزيز حضور الناشر الإماراتي على الساحة الثقافية الإقليمية والعالمية.
وفي هذا الإطار، أشارت بو كدرة إلى أن المعرض يتيح مساحة مثالية للتفاعل بين الناشرين الإماراتيين ونظرائهم الدوليين. كما يسمح لهم بتبادل الخبرات وعرض التجارب الإماراتية المتميزة في صناعة الكتاب.
وأكدت أن كل دورة من معرض الشارقة الدولي للكتاب تمثل فرصة جديدة. تُستخدم هذه الفرصة لتقييم الإنجازات والبناء على ما تحقق. هذا الاستمرار يواصل المسيرة نحو ترسيخ مكانة الإمارات كمركز إقليمي للنشر والمعرفة.
