الأخبارالمؤلفون

هدى بركات تكشف الأبعاد العالمية لجائزة الشيخ زايد..

عمان-أكدت الأديبة اللبنانية هدى بركات، الفائزة بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الأخيرة عن روايتها “هند أو أجمل امرأة في العالم”، على الأهمية العالمية المتزايدة للجائزة..

وبينت لـ موقع 24 دورها الفعال في دعم اللغة العربية من خلال دعم ترجمة الأعمال الأدبية إلى لغات عالمية، معربة عن سعادتها واعتزازها بهذا التكريم.

وأوضحت بركات أن العمل على روايتها الفائزة استغرق نحو خمس سنوات، مشيرة إلى أن فكرتها تشكلت أثناء عملية الكتابة نفسها، انطلاقاً من شعور بالمرارة وفقدان الوطن الأصلي والإحساس بالغربة، بالإضافة إلى رؤيتها لتدهور جمال العديد من المدن العربية، بما فيها بيروت.

وفي تعليقها على اعتبار بعض النقاد للرواية كرثاء مؤلم للبنان، قالت بركات إن القارئ يتفاعل مع النص من منظوره الخاص، مؤكدة أن الرواية استطاعت الوصول إلى جمهور أوسع مما توقعت، وأن شخصية “هند” تعبر عن مخاوف مشتركة وقلق يلف مصائر الكثيرين.

وحول استخدامها لتقنية الاسترجاع الزمني في الرواية، أوضحت بركات أنها لا تلتزم بتقنية واحدة في كتاباتها، بل تعتبر كل رواية مغامرة فريدة تتطلب أسلوبها الخاص.

وفيما يتعلق بالدعوات إلى كتابة الرواية بلغة واقعية بعيدة عن الشعرية، أكدت بركات أنها لا تستمع إلى أي نظريات أو نصائح لغوية أثناء الكتابة، مشيرة إلى أن النص يسبق النظرية، وأن التصنيفات اللغوية قد تفيد القراء ولكنها لا تؤثر على الكاتب أثناء الإبداع.

وعن تفاعل القراء غير العرب مع أعمالها المترجمة، أعربت بركات عن سعادتها ودهشتها من قدرة أعمالها على تجاوز الحواجز الثقافية واللغوية والتواصل مع قراء من خلفيات مختلفة، معتبرة أن كل ترجمة هي بمثابة ولادة جديدة للعمل الأدبي.

وفي ختام الحوار، أشارت بركات إلى أنه من المبكر الحديث عن مشروعها الأدبي القادم، مؤكدة أنها تستمع دائماً إلى “أصوات” داخلية وهواجس شخصية وعامة قد تتشكل منها عملها القادم، وأنها في مرحلة “الانتظار” لشخصياتها التي تقرر مسار الكتابة.


اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading