الأخبارالبرنامج الثقافي

ندوة تسلط الضوء على المشهد الأدبي العماني في معرض القاهرة الدولي للكتاب

القاهرة- في إطار فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، نظمت ندوة تحت عنوان “السرد العماني.. الحضور المتصاعد”، والتي أقيمت في القاعة الدولية.

الندوة شهدت حضور مجموعة من أبرز الأسماء الأدبية العمانية، مثل الروائية بشري خلفان، الروائي زهران القاسمي، الأديب عبدالله حبيب، والروائي محمد بن سيف الرحبي، وأدارها الإعلامي العماني سليمان المعمري.

الإعلامي سليمان المعمري

بدأ الإعلامي سليمان المعمري الندوة بتوجيه الشكر لإدارة معرض القاهرة الدولي للكتاب، معبرًا عن امتنانه للحفاوة التي لقيها الوفد العماني.

وقال المعمري: “هذه الجلسة الأدبية فرصة غنية للغوص في عالم السرد الأدبي العماني من خلال حوار مع أربعة من أبرز الأصوات الأدبية في عمان. هي لحظة مهمة تسلط الضوء على المشهد السردي العماني، الذي شهد تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة بفضل جهود أدباء مبدعين أثروا هذا المجال بإبداعات تحمل طابع المكان العماني وعمق التجربة الإنسانية”.

وتابع المعمري بالإشارة إلى فوز الروائية العمانية جوخة الحارثي بجائزة مان بوكر الدولية في عام 2019، قائلًا: “كان هذا الفوز شهادة على النضج الكبير الذي وصل إليه الأدب السردي العماني. هذه الجائزة، وهي ثاني أهم جائزة أدبية في العالم، تأتي كتتويج لعقود من الجهد المستمر الذي بذله كتاب عمان في رواية قصصهم”.

وشدد المعمري على أن الحضور المتصاعد للأدب السردي العماني ليس فقط بسبب الجوائز الأدبية، ولكن نتيجة للأعمال الأدبية الجيدة التي تقدمت بعناية واحتراف. وقال: “الجوائز ليست هدفًا بحد ذاتها، بل هي مجرد نتيجة تميز الأدب العماني الذي يعكس عمق التجربة وتفردها”.

الروائية بشري خلفان

من جانبها، قالت الروائية بشري خلفان: “لا أعتبر أن لدي مشروعًا أدبيًا واحدًا بعينه، بل هي مراحل تكتب فيها عن مسقط، تركز على فكرة الانتماء للمكان والزمان والذاكرة والطفولة”. وأضافت أنها دائمًا تسعى لكتابة تجارب تتفاعل مع روح المكان.

الروائي زهران القاسمي

أما الروائي زهران القاسمي فقد أشار إلى أن مشروعاته الأدبية مستوحاة من البيئة العمانية القروية التي تتسم بكم هائل من الأحداث والقصص. وأوضح أن الرواية تتطلب بحثًا عميقًا ووقتًا طويلًا للجلوس مع الناس لتوثيق التفاصيل الدقيقة التي تميز الحياة العمانية.

أما الروائي محمد سيف الرحبي، فقد أكد أن الكتابة بالنسبة له هي “مغامرة” تتيح له القرب من عالم موازي. وقال: “أكتب لأجيال قادمة، ولتقديم رؤية جديدة حول الإنسان والمكان”. وعن تجربته في كتابة المسرح، أشار الرحبي إلى أن عمله الصحفي ساعده كثيرًا في كتابة القصص والدراما المسرحية.


اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading