مشروع نشر مشترك بين مؤسسة بيت الزبير في عُمان والآن ناشرون وموزعون

عمّان- رياض أبوزايدة – أعلنت مؤسسة بيت الزبير ودار “الآن ناشرون وموزعون” الأردنية باكورة تعاونهما المثمر في مجال النشر. أثمر هذا التعاون عن إطلاق مجموعة متميزة من الإصدارات القيّمة لعام 2025.

يهدف هذا المشروع المشترك إلى إثراء المشهد الثقافي العربي والعُماني بإنتاجات فكرية ومعرفية نوعية. تلامس هذه الإصدارات اهتمامات القارئ. وتفتح آفاقاً جديدة في مجالات الأدب، والفكر، والنقد، والفلسفة.

تأتي هذه الإصدارات العشرة لتجسد رؤية مشتركة بين المؤسستين. وتركز الرؤية على دعم الإنتاج المعرفي الجاد وتشجيع الحوار الثقافي. ستُطلق هذه المجموعة المتنوعة خلال فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب 2025.

قائمة الإصدارات المتنوعة

تتضمن هذه الإصدارات الهامة مجموعة من العناوين بمشاركة نخبة من الباحثين العرب:

• كتاب “النقد الثقافي”: بمشاركة د. عبداللّه الغذّامي (السعودية)، ود. إدريس الخضراوي (المغرب)، ود. خالد البلوشي (سلطنة عُمان)، ود. محمود الرحبي (سلطنة عُمان).
• كتاب “هلْ نحتاجُ إلى الفلسفةِ في حياتِنا؟”: تحرير د. محمـد زرّوق، وبمشاركة واسعة من مفكرين من المغرب، والجزائر، ولبنان، وعُمان، وموريتانيا.
• كتاب “مراوغات غير متوقَّعة/ عن مارادونا، والأدب، وكرة القدم”: جمع وتحرير سليمان المعمري، وبمشاركة من البحرين ومصر وعُمان.
• كتاب “مهمّةُ المترجم”: نقله عن ثلاث لغات أ. د. أحمد بوحسن (المغرب).
• كتاب “التّوغلُ داخل المغرب المظلم… يوميات رحلة فنان سويسري 1858م”: ترجمة د. رضـوان ضـاوي (المغرب).
• كتاب “الفن والتأويل/ دراسات نقدية في الفن التشكيلي العُماني”: حررته وراجعته أ. د. فخرية اليحيائية (سلطنة عمان)، ويضم دراسات لثلاثة باحثين من المغرب ومصر وسوريا.
• كتاب “مناديل لأجنحةِ الفراشةِ”.
• كتاب “شعريّة اللّغة في القصّة العُمانيّة القصيرة”: للباحثة العُمانيّة خالصة بنت خليفة السعدي.
• كتاب “أراجيح تتأمّل صورتها في النبع”: بمشاركة عدد من الكتاب من عُمان ومصر وتونس.

سد فجوة في المكتبتين العُمانية والعربية

قالت الدكتورة منى حبراس، المدير العام لمؤسسة بيت الزبير، بمناسبة صدور هذه الكتب: “تصدر هذه الكتب العشرة لتضيف لبناتٍ أخرى في رصيد الإنتاج المعرفي”.

وأشارت حبراس إلى أن إصدارات المؤسسة مجتمعة بلغت نحو 40 كتاباً.

وأضافت أن هذه الإصدارات تسد فجوة مهمة في المكتبتين العُمانية والعربية. ويعود ذلك لشح الإصدارات في المجالات المعرفية التي اشتغلت عليها. وتابعت بقولها إن هذه الإصدارات العشرة جاءت بتعاون مقدّر مع دار الآن ناشرون وموزعون الأردنية.